بروجردي: افتعال الازمات في المنطقة على سلم اولويات الصهاينة وامريكا والسعودية

قال رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشوري الإسلامي علاء الدين بروجردي،  ان الثالوث الصهيو-أمريكي-السعودي قد وضع إفتعال الأزمات في المنطقة على سلم أولوياته.

وفي معرض تنديده بقذف الكيان الصهيوني بعض القطاعات السورية بالقنابل قال بروجردي اليوم الأربعاء خلال لقائه بمسؤول العلاقات العربية الإفريقية بالمجلس السياسي لحزب الله في لبنان الشيخ حسن عز الدين والوفد المرافق له، ان أميركا وإسرائيل وآل سعود وبعد اليأس من إجراءات داعش في سوريا والعراق بدؤوا بتنفيذ مشروع إفتعال أحداث كردستان العراق والأزمة السياسية في لبنان واختيار القدس الشريف عاصمة للكيان الصهيوني لكنهم بعون الله وإذنه قد باؤوا بالفشل في تنفيذ كافة هذه المخططات.

وعبر رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني في مستهل هذا اللقاء عن ارتياحه حيال الإنتصارات الأخيرة لمحور المقاومة علي ساحة الكفاح مع الإرهابيين التكفيريين في سوريا وقال، 'إن أعداء الإسلام لن يدخروا جهدا في سبيل إلحاق الأضرار بالوجود الإسلامي لكنهم قد فشلوا مرة أخري علي ساحة دعم الجماعات التكفيرية الوهابية في إيقاع سوريا والعراق والمنطقة برمتها في أزمة شاملة'.

كما اعتبر دعم محور المقاومة والدفاع عن الشعب الفلسطيني المضطهد احدي سياسات الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي لا يمكن تغييرها وصرح، انه حسب تصريحات سماحة قائد الثورة، يتوقع مستقبل واعد للشعوب المضطهدة في المنطقة وان الكيان الصهيوني يؤول الي الزوال يوما بعد يوم.

وأضاف بروجردي، انه لمن الضروري أن يحقق محور المقاومة إنتصارات أخري علي ساحة الصراع الإقتصادي بفضل الجهد والوعي الذي يتمتع به لكي يتمكن تماما من الحيلولة دون سيطرة الأعداء المتغطرسين علي الإسلام.

ومن جانبه، أشاد الشيخ 'حسن عز الدين' خلال اللقاء بمساعدات الجمهورية الإسلامية الإيرانية لمحور المقاومة وقال 'ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية بوصفها أحد الداعمين الأقوياء لمحور المقاومة، قد إضطلعت ومنذ البداية بدور رئيسي في إفشال مؤامرات أميركا وحلفاءها.

وفي إشارة الي السياسات الأميركية المزيفة في دعم الكيان الصهيوني قال، ان ترامب ومنذ أن إعتلي السلطة، كان يهدف الي تعزيز الإرهاب الحكومي لإسرائيل والجماعات الإرهابية الأخري في المنطقة واليوم في حال تطبيق الأهداف المذكورة.

كما أضاف، ان إجراءات آل سعود وحلفاءهم في المنطقة تكشف جليا علاقتهم وتورطهم مع الكيان الصهيوني وأميركا في تقويض العالم الإسلامي.

المصدر: ارنا

/انتهى/