الرئيس روحاني: نرحب بنشاط المستثمرين العمانيين في ايران
طهران / تسنيم // قال الرئيس الايراني حسن روحاني، اليوم الاربعاء، نرحب بنشاط المستثمرين العمانيين في ايران، منوها الى ان ايران عازمة على تعزيز العلاقات الاخوية والشاملة مع سلطنة عمان.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للانباء ان الرئيس الايراني اعتبر اليوم الاربعاء خلال استقباله رئيس مجلس سلطنة عمان خالد هلال ناصر المعمولي، العلاقات الثنائية بين طهران ومسقط ودية وتتنامى، قائلا، ان علاقات البلدين كانت دائما تتجه نحو التقدم بفضل حكمة المسؤولين الايرانيين والعمانيين، وان العلاقات السياسية والثقافية المشتركة في مستويات عالية ويمكن عبر تفعيل الامكانيات الاقتصادية الموجودة تعزيز العلاقات بين البلدين اكثر من السابق.
واعتبر روحاني التبادل المصري وتسهيل انشطة التجار ومستثمري البلدين يحظى بأهمية في مجال تعزيز العلاقات الاقتصادية، قائلا، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ترحب بنشاط المستثمرين العمانيين في المناطق الحرة بجابهار وجاسك وفي قطاعات اقتصادية مختلفة لاسيما في الشحن.
وأشار الرئيس الايراني الى أهمية المؤتمر الثالث عشر للبرلمانات الاسلامية في طهران، قائلا، ان اعداء الاسلام يبحثون عن مصالحهم في الخلافات بين المسلمين ولايريدون ان يكون للمسلمين والدول الاسلامية وحدة وتضامن، لذلك ان حوار قادة الدول الاسلامية مع بعضهم البعض حول قضايا مشتركة والتوصل الى قرارات مشتركة من شأنه ان يكون خطوة مؤثرة في وحدة وتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.
واشار الرئيس الايراني الى مشاكل الشعب اليمني الامنية والصحية والعلاجية، قائلا، ان شعب هذا البلد اليوم يعاني مشاكل كثيرة ناجمة عن القصف والامراض السارية وفي هكذا ظروف ان الواجب الانساني يستوجب دعم هذا الشعب بالغذاء والدواء، وفي هذا المجال، يمكن لعمان ان تكون مركزا لجمع المساعدات الانسانية العالمية للشعب اليمني .
واكد الرئيس الايراني على الجهود من اجل ارساء السلام والاستقرار وانهاء الحرب في اليمن، قائلا، ان تعاون دول المنطقة لاسيما ايران وعمان "مهم للغاية" وان كلا البلدين يمكنهما تأدية دور قيم جداً.
بدوره اكد رئيس مجلس سلطنة عمان نجاح المؤتمر الثالث عشر لاتحاد البرلمانات الاسلامية في طهران منوها الى ان الجمهورية الاسلامية الايرانية كان لديها دائما اهتمام خاص في دعم المظلومين والمستضعفين في العالم خاصة قضية فلسطين.
واشاد بمساعدات الجمهورية الاسلامية الايرانية الانسانية لمسلمي العالم لافتا الى سعي عمان لاداء دورها الانساني في دعم الشعب اليمني ، مؤكدا ان الحوار والحل السياسي هما اكثر الحلول تأثيرا من اجل ارساء السلام والاستقرار في هذه المنطقة.
/انتهى/
