في بيانه بمناسبة 22 بهمن .. الحرس الثوري : لن نسمح للأعداء بالاقتراب من بوابات الاقتدار الدفاعي والرّدعي للبلاد

فی بیانه بمناسبة 22 بهمن .. الحرس الثوری : لن نسمح للأعداء بالاقتراب من بوابات الاقتدار الدفاعی والرّدعی للبلاد

طهران/ تسنيم// أكّد حرس الثورة الإسلامية أن الهزائم الأمريكية المتلاحقة في ميادين الحرب بالنيابة والإرهاب أثبتت مدى القوة الايرانية التي لا يمكن انكارها؛ مشددا على انه "لن نسمح للأعداء بالاقتراب من بوابات الاقتدار الدفاعي والرّدع الصاروخي، وإضعاف الدرع الأمني والدّفاع الوطني" للجمهورية الاسلامية الايرانية.

وأفادت وكالة تسنيم الدّولية للأنباء أن حرس الثورة الإسلامية أصدر بيانا بمناسبة "22 بهمن ( 11 شباط 1979) حيث انتصار الثورة الإسلامية في ايران، اعتبر فيها أن الهزائم المتلاحقة لأمريكا، والكيان الصّهيوني وحلفائهما الأوروبيين والإقليميين أكّد مدى القوّة للجمهورية الإسلامية الإيرانية غير القابلة للإنكار؛ بوصفها القوة الأولى في منطقة غرب آسيا والتي لا ترهبها الفتن الواسعة للشياطين الغربيين.

وأكد البيان، ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستعمد الى حماية سيادتها من كافة الجهات؛ و"لن نسمح للأعداء بالاقتراب من بوابات الاقتدار الدفاعي والرّدع الصاروخي، ولن نسمح بإضعاف الدرع الأمني والدّفاع الوطني" للبلاد.

ولفت حرس الثورة الإسلامية في بيانه أن ميدان المواجهة اليوم بالتزامن مع اقتراب الذكرى الاربعين لانتصار الثورة الإسلامية تجسد ساحة المواجهة بين الظلم وإرادة نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية والشعب الإيراني لحماية المقاومة الإسلامية وترسيخ مطالب وقدرات الجمهورية الإسلامية في مواجهة عجز أمريكا وضعفها.

وأضاف البيان : ان جبهة أعداء الثورة الإسلامية عجزت حتى الآن في هذه الظروف الخطيرة عن مواجهة النظام الإسلامي والشعب الإيراني عبر الحروب التركيبية التي تمارسها دبلوماسيًّا، واستخباريًّا، وإعلاميا وعبر دعمها المتواصل للفوضى محليًّا وإقليميا، وعبر الحرب الاقتصادية والالكترونية والحرب النفسية.

ونوّه حرس الثورة الإسلامية في بيانه الى أن الشعب الإيراني الواعي والولائي وتحت قيادة قائد الثورة الإسلامية لن يسمح للشيطان الأكبر والخانعين لقرار البيت الأبيض والمسؤولين الخبثاء والمحتالين الأمريكيين بوضع شِباك جديدة في مسار تقدم الثورة الإسلامية.

وتابع : لقد كرست الجمهورية الإسلامية مسار المواجهة ضد الظلم والاستكبار، واليوم فإن الكثيرين في ارجاء العالم وخاصّة في منطقة غرب آسيا الاستراتيجية يوافقون رؤية الجمهورية الإسلامية الايرانية.

/انتهى/

أهم الأخبار الأمن والدفاع
عناوين مختارة