منظمة “السلام الآن” «الإسرائيلية» : الاستيطان يرتفع بنسبة 70 % و"العطاءات" ستصبح سرّية

و أفادت المنظمة غير الحكومية المناهضة للاستيطان ، عن بدء بناء 1708 وحدات سكنية بين كانون الثاني و حزيران 2013 (مقابل 995 عام 2012) منها ،1040 أي 61% في مستوطنات معزولة و،180 أي أكثر من 10% في مستوطنات عشوائية لم ترخص لها الحكومة الصهيونية رسمياً . و أوضحت أن “ما لا يقل عن 86% من الأبنية (1469 وحدة استيطانية) أنجزت من دون استدراج عروض في مستوطنات لا يعد فيها ذلك ضرورياً” . وأكدت أن تعليق الحكومة استدراجات العروض حتى آب “لم يكن تجميداً كاملاً للبناء بل لجزء من البناء في المستوطنات” .
و يتواصل بناء 2840 وحدة استيطانية بدأت ورشها قبل مطلع السنة الحالية ، خلال النصف الأول من هذه السنة كما أضافت “السلام الآن” . وأوضح التقرير أن عدد المستوطنين ارتفع 3 أضعاف منذ توقيع اتفاقيات أوسلو و أغلبيتهم يسكنون في الكتل الاستيطانية . و أشار إلى أن الحكومة الصهيونية قامت بشرعنة 3 مستوطنات وتنوي شرعنة بؤرة استيطانية جديدة . كما وضع غابي كادوش ، مستشار نتانياهو لشؤون الاستيطان ، مخططاً يقضي بتنفيذ أعمال بناء في المستوطنات من دون النشر عنها، ومن خلال منح إعفاء بنشر عطاءات بناء، بهدف التخفيف من الانتقادات الدولية لـ«إسرائيل» بسبب البناء الاستيطاني . وقالت صحيفة “هاآرتس” الصهيونية أمس ، إن كادوش استعرض تفاصيل مخططه أمام سكرتير الحكومة «الإسرائيلية» ، أفيحاي مندلبليت، في وقت سابق من الأسبوع الحالي، لكي يدرسها الأخير ويقرر في الطريق التي سيتم فيها دفع هذا المخطط وتطبيقه . وأشارت الصحيفة إلى أن كادوش وضع هذا المخطط بعد مطالب وضغوط من جانب المستوطنين . وأضافت أن أحد مخططات البناء الذي يسعى كادوش إلى دفعه هو مخطط لبناء 290 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة “الكاناه”، وأن هذا المخطط لم يتم تنفيذه بسبب تحسّب نتنياهو من الإعلان عنه والتعرض لانتقادات دولية في الفترة التي تجري فيها المفاوضات، وفي ظل إعلان الاتحاد الأوروبي عن فرض عقوبات على المستوطنات .