صالحي : الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقر بتعاون ايران الاسلامية الجيد معها

صالحی : الوکالة الدولیة للطاقة الذریة تقر بتعاون ایران الاسلامیة الجید معها

اكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الدكتور علي اكبر صالحي بان الجمهورية الاسلامية الايرانية تعاونت بصورة جيدة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهو الامر الذي تقر به الوكالة ايضا و قال في تصريح للصحفيين الاربعاء على هامش اجتماع الحكومة ، ان ايران بصفتها عضوا في معاهدة "ان بي تي" تعاونت بصورة جيدة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وهو ما تقر به الوكالة نفسها .

واضاف، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تتخذ القرار وفقا للمصالح الوطنية للبلاد ولا تهتم كثيرا باقوال الاخرين. وتابع صالحي قائلا، ان المسؤولين يعملون على اساس المصالح الوطنية للبلاد، وهنالك الكثير من الافراد يتحدثون ولكن ليس هذا هو المعيار. وقال رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية، هنالك قضية بيننا وبين الوكالة يجب ان تحل وهي بطبيعة الحال لا علاقة لها بسلمية الطاقة النووية وهي PMD التي تطرح المطالب المزعومة ومسالة الرؤوس النووية او الصواريخ، ولكن بما اننا واثقون من انشطتنا فقد اعلنا استعدادنا للتعاون مع الوكالة في مسار اضفاء الشفافية . واضاف، لقد كانت لنا في هذا المسار اجتماعات وسيكون لنا اجتماع جديد في غضون الاسبوعين القادمين ونامل بان نقوم من خلال هذه الاجتماعات بتنظيم اطار العمل. وفي الرد على سؤال حول خط انتاج "يو او 2"، قال صالحي، لقد اعلنا بان انتاج "يو او 2" من "يو او 6" المخصب قيد التنفيذ، ونامل باكتمال هذا الخط في غضون الشهرين او الثلاثة القادمة، وان نستكمل عملية انتاج وقود محطة بوشهر. وابلغت ايران في سلسلة رسائل الوكالة الدولية للطاقة الذرية ببناء هذه الوحدة الجديدة لانتاج الوقود في موقع اصفهان النووي. و تنتج محطة بوشهر التي شيدت بمساعدة الجانب الروسي، الف ميغاواط من الكهرباء وقد بدأ تشغيلها في العام 2011 بعد ارجاء لمرات عدة. ونقلت مسؤولية المحطة تماما الى الجانب الايراني في 23 ايلول/سبتمبر الماضي. هذا وتتهم اميركا والغرب طهران بالسعي لاستخدام البرنامج النووي لانتاج السلاح النووي، الامر الذي تنفيه ايران اطلاقا، وتؤكد على حقها باستخدام الطاقة الذرية للأغراض السلمية. وتؤكد ايران بان معارضتها للسلاح النووي نابع من مبادئها وثوابتها العقيدية فضلا عن الفتوى الصريحة لقائد الثورة الاسلامية بحرمة انتاج وامتلاك واستخدام الاسلحة النووية. وفي الرد على سؤال حول انشاء المحطات النووية الجديدة قال، ان الخطط تاخذ بالاعتبار انشاء المحطات النووية الجديدة في سواحل الخليج الفارسي وسواحل بحر خزر ووسط البلاد الا اننا جعلنا الاولوية لسواحل الخليج الفارسي لاننا نعتزم اعداد الارضية لمحطات تحلية مياه لتوفير الماء اللازم للمحافظات الجنوبية. و في الرد على سؤال المفاوضات النووية قال صالحي، انه علينا الحفاظ على انسجامنا الكامل داخل البلاد حيث ان الحكومة منهمكة بحل وتسوية هذه القضية. واضاف رئيس منظمة الطاقة الذرية ، اننا متفائلون بمستقبل المفاوضات وسيكون الانسجام الداخلي ان شاء الله تعالى في مسار التقدم بهذا الامر. مردفا القول، ان الاخرين خارج البلاد لا يريدون الخير لنا ولا يريدون ان تخرج الجمهورية الاسلامية الايرانية من هذه الملفات المصطنعة. وقال صالحي، ان الكيان الصهيوني واخرون، لا يريدون ان تحظى الجمهورية الاسلامية الايرانية بمكانة اسمى في الساحة الدولية والتعاطي السياسي والتجاري، ولهذا السبب يمارسون الضغوط وخلق العقبات لكننا وفي ظل الالطاف الالهية وتوجيهات سماحة قائد الثورة الاسلامية وجدية الحكومة الحادية عشرة، واثقون من اننا سنتجاوز هذا الملف بصيغة "ربح -ربح" وبطبيعة الحال فان احد الربحين هو ربح الجمهورية الاسلامية الايرانية والطرف الاخر والربح الاخر هو ربح المجتمع الدولي والوكالة الدولية للطاقة الذرية لتعزيز معاهدة "ان بي تي".

الأكثر قراءة الأخبار {0}
عناوين مختارة