البيت الأبيض يختار السكوت تسريبات بشأن التجسس على ميركل ولا تعليقات جديدة


البیت الأبیض یختار السکوت تسریبات بشأن التجسس على میرکل ولا تعلیقات جدیدة

رفض البيت الأبيض على لسان المتحدث باسمه جاي كارني التعليق على ما إذا كانت الولايات المتحدة الامريكية تجسست و تنصتت على الاتصالات الهاتفية للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ، و في نفس الوقت أقر بأن مزاعم ضلوع واشنطن في التجسس أثارت توترا مع الحلفاء .

و قال كارني : "لن نعلق علنا على كل نشاط مزعوم للمخابرات . تحدث الرئيس (باراك أوباما) مع المستشارة ميركل ، و طمأنها مجددا بأن الولايات المتحدة لا تراقب اتصالات المستشارة ولن تفعل ذلك" . و ردت ميركل بغضب على ما جمعته الحكومة الألمانية من معلومات تفيد بأن الولايات المتحدة ربما راقبت محادثات أجرتها من هاتفها الرسمي المحمول . و طالبت ميركل الرئيس الأمريكي أوباما بتوضيح خلال اتصال هاتفي الأربعاء ، و أبلغته بأن تلك المراقبة إذا كانت حدثت فإنها تعد انتهاكا خطيرا للثقة . وعندما ألح الصحفيون على كارني في هذه القضية قال مجددا إن الولايات المتحدة تحتفظ بالحق في إجراء عمليات مراقبة وإن أوباما بدأ مراجعة عمليات جمع المعلومات للموازنة بين الاحتياجات الأمنية وحقوق الخصوصية المشروعة . وأثار الكشف عن تنصت الولايات المتحدة على اتصالات زعماء العالم استياء في فرنسا والبرازيل والمكسيك . و جاء الكشف عن ذلك ضمن المعلومات التي سربها إدوارد سنودن المتعاقد السابق مع وكالة الأمن القومي الأمريكية . و أقر المتحدث باسم البيت الأبيض بأن تلك المزاعم ألحقت ضررا بالعلاقات مع حلفاء الولايات المتحدة . وقال كارني "هذا بوضوح مصدر للتوتر في بعض علاقاتنا" .

الأكثر قراءة الأخبار الدولي
أهم الأخبار الدولي
عناوين مختارة