وايس لـ تسنيم: ننتظر الفرصه لتعود فلسطين كاملة الى الشعب الفلسطيني

وفي حديث خاص لوكالة تسنيم الدولية للأنباء أعرب "وايس" عن دهشته من الشعوب التي لم تقدّم شيئاً لإيجاد حلول للقضية الفلسطينية، وهو مايُشكّلُ خطأ فادحاً، معتبراً أنَّ فلسطين اغتُصبت بالتحايل والأكاذيب عبر تغرير العالم، وشدَّد على أنَّهُ لايمكن قبول تأسيس بلدٍ ما في وقت يعيشُ على أرضه سكانه الأصليون، لأنَّ أصحاب فلسطين الأصليين هم الفلسطينيون ذاتهم، لذلك لامعنى لوجود "اسرائيل".

"وايس" أشار إلى أنَّ الوثائق القديمة تدلُّ على أنَّ الفلسطينيين هم السكان الأصليون لهذه الارض، ولاتستطيع "إسرائيل" امتلاك أرضهم عبر تخريب بيوتهم وتهجيرهم، لذلك فإن الوثائق والأدلة تؤكدُ أنَّ تأسيس "إسرائيل" وقيامها خطأ فادح لايمكنُ القبول به، داعياً الرأي العام العالمي لاسيما اليهود، إلى عدمِ الاعترافِ بوجود "إسرائيل" وأن لا تنطلي عليهم هذه الحيل والأقوال المُغرِّرة.

وتابع "وايس" في حديثهِ مشدداً على معارضتهِ للاحتلال الصهيوني لفلسطين وقال:

" أنا أحد مئات آلاف اليهود المعارضين للصهيونية ومع ذلك أؤكد على عدم شرعية قيام مايسمى إسرائيل "

وشدد " وايس " على أنَّ حق الشعب الفلسطيني في أرضه لاينطبق فقط على أراضي السابع والستين، بل يشمل كافة الأراضي الفلسطينية .

"وايس" وفي معرض حديثه تطرَّقَ للحديث عن الجمهورية الإسلامية الإيرانية،  واعتبرها من البلدان المميزة والتي يُقدرها اليهود المؤمنين، مذكراً بأنَّ سماحة الامام آية الله الخميني ( رضوان الله تعالى عليه ) قال عندما انتصرت الثورة الإسلامية في إيران بأنَّهُ يفصلُ بين الدين اليهودي والحركة الصهيونية..

ووجَّهَ الحاخام "وايس" الشكر للحكومة الإيرانية  لعدمِ محاربتها للدين اليهودي والإبقاء على المعابد اليهودية  بأسمائها كما هي، وترك الحرية لليهود بشكلٍ كامل أن يمارسوا طقوسهم الدينية، مؤكداً أنَّ هذا هو أحد الأسباب التي تجعل "إسرائيل" تكره إيران وتهاجمها بشكل دائم، ولأن الجمهورية الإسلامية أيضاً تقف بشدة مع القضية الفلسطينية،  ولا تسمح بقيام ما يُسمّى دولة "إسرائيل".

/انتهى/