اللواء جعفري: التحالف العربي-الغربي هُزم في الحديدة / النصر قريب في اليمن


اللواء جعفری: التحالف العربی-الغربی هُزم فی الحدیدة / النصر قریب فی الیمن

أكد قائد حرس الثورة الاسلامية اللواء محمد علي جعفري ان الانتصارات التي حققها الشعب العراقي واللبناني والسورية نابعة من التأسي والاقتداء بالثورة الإسلامية.

وفي كلمة له اليوم الثلاثاء في ملتقى تعبئة الاساتذة الجامعيين  بجامعة طهران   قال اللواء جعفري : ساحة الجهاد للأساتذة التعبويين  هي في داخل البلاد، وبناء المجتمع يحتاج بشدة لمساع وجهاد الأساتذة التعبويين  في الميادين العلمية والاجتماعية وهذا الأمر يريده أيضاً سماحة قائد الثورة الاسلامية.

وأعرب اللواء جعفري:  الثورة الإسلامية تعيش عامها الأربعين وهذه السنوات الأربعين من المقاومة وتحقيق الإنجازات ليس قليلة، حيث أن المحافظة على الثورة في مواجهة كل هذه القوى السياسية والمالية والعسكرية أمرٌ يشبه المعجزة، نحن في المرحلة الثالثة، المرحلة الأولى تمثل بانتصار الثورة الإسلامية والمرحلة الثانية كانت مرحلة تثبيت النظام الإسلامي والتي استغرقت أربعين عام، والمراحل اللاحقة أسلمة أجهزة ومؤسسات النظام والمجتمع.

وتابع: في هذه المرحلة من تثبيت النظام حققنا إنجازات عظيمة للغاية، فكل هذه الشموخ والاقتدار وانتشار الثورة في المنطقة والعالم تعتبر إنجازات كبيرة تحققت في هذه المرحلة. ظفرت الثورة الإسلامية بانتصارات كبيرة مثل الانتصارات التي حققها الشعب العراقي واللبناني والسوري والتي جاءت نتيجة التأسي والاقتداء بالثورة الإسلامية، والنصر قريب في اليمن، وخلال الأيام الأخيرة شهدنا هزيمة التحالف العربي والدول الغربية في الحديدة، وفي المستقبل القريب سنشهد انتصار الشعب اليمني.

حركتنا في المرحلة الثالثة متمهلة

وتناول اللواء جعفري في حديثه المشكلات الداخلية في البلاد قائلاً: اليوم المشكلات الاقتصادية المترافقة مع سوء الإدارة الداخلية علاوةً على خصومة الأعداء الخارجيين تحولت إلى معضلة كبيرة يلزم لحلها امتلاك عزم راسخ.

وأضاف: ليس بحوزتنا تقييم إيجابي حول تحقق أهداف الثورة الإسلامية خلال المراحل الثالثة والرابعة وحركتنا خلال المرحلة الثالثة من الثورة متمهلة.

وعلق اللواء جعفري على بعض الذين يعتبرون حرس الثورة الاسلامية كيان عسكري فقط، قائلاً: منذ البداية لم يكن حرس الثورة الاسلامية مجرد كيان عسكري بل بعد نهاية الحرب وبحنكة وتدبير سماحة قائد الثورة الإسلامية وجد لنفسه كياناً عسكريا حيث بات اليوم يمارس نشاطات ثقافية واجتماعية عسكرية.

واعتبر اللواء جعفري أن مشكلات البلاد خلال المراحل الثالثة والرابعة للثورة هو أسلوب الإدارة التنفيذية والأسس الفكرية ورؤى بعض المدراء، مؤكداً: خلال  الحرب واجهنا المشكلة ذاتها، فقد لكان "لبني الصدر" رؤية مادية في حين كانت حربنا حرب عقائدية  وهذا السبب هو الذي دفع قواتنا المؤمنة للذهاب إلى الجبهة، حيث أن أفكار بني صدر منيت بالهزيمة بعد مرور ثلاثة أشهر على الحرب وخاطب الإمام (رض) قائلاً علينا أن نجلس على طاولة المفاوضات مع صدام، فرفض الإمام (رض) هذا الأمر، فشهدنا في تلك المرحلة بعد هروب بني صدر وغلبة التفكير الثوري خلال 7 إلى 8أشهر تحررت مدينة خرمشهر. في ذلك الوقت كان صدام يتوسل لكي نفاوضه، هذه الأمر تحقق نتيجة استبدال الإدارة الجهادية بالإدارة المادية.

وصرح جعفري: نحن نواجه اليوم ذات المشكلات ويتوجب أن تكون إدارة البلاد إدارة وطنية من شروطها الأولى رعاية مسألة النظام الإسلامي.

وأشار قائد الحرس الثوري أنه بعد انتصار الثورة الإسلامية لم نشهد اندلاع حرب بين جيشين نظاميين في منطقة غرب أسيا، معرباً: بعد انتصار الثورة الإسلامية كانت أكثر الحروب المندلعة تجري بين الناس ضد الجيش المعتدي، حيث أن الأعداء لما أدركوا هذا الأمر أقدموا على إيجاد قوات بديلة مثل داعش بهدف مواجهة الثورة الإسلامية.

وقال جعفري أنه اليوم بات صديق وعدو الجمهورية الإسلامية الإيرانية يدركون مدى نجاحها في المجال الدفاعي، مؤكداً: لقد أرسى الحرس الثوري دعائم الأمن 100% في جنوب شرق ( ايران ) وكردستان ( غرب ايران ) وهذا الأمر جاء كحصيلة لقيام سكان تلك المكان بدور في هذا الشأن. اليوم بمعزل عن الميادين الدفاعية والأمنية، فإن الفكر الثوري ليس متفرداً في سائر ميادين إدارة البلاد.

واعتبر اللواء جعفري أن هدف أمريكا من وراء ممارسة ضغوطات على الصعيد الدفاعي في البلاد هو إضعاف قدرتنا الصاروخية، مصرحاً: القدرة الصاروخية الإيرانية تعتمد على الجهاد العلمي للمجاهدين في الحقول العلمية، اليوم معاهد الدراسات الأمريكية تعترف بهذا الأمر أيضاً أن ايران تمتلك أكبر ترسانة صاروخية في المنطقة، ونحن من الناحية العلمية نمتلك القدرة على مضاعفة مدى الصواريخ ولكن هذا الأمر غير مدرج في سياستنا في الوقت الراهن لأن الكثير من الأهداف الاستراتيجية المعادية تقع في شعاع مدى 2000كم ولهذا السبب العدو لا يتجرأ على النظر شزراً إلى الجمهورية الإسلامية.

وختم اللواء جعفري حديثه بالقول: حل المشكلات العلمية وتربية جيل الثورة الشاب مهمتان رئيستان ملقتان على عاتق الأساتذة التعبويين.

/انتهى/

 

الأكثر قراءة الأخبار ايران
أهم الأخبار ايران
عناوين مختارة