اليونان تنتعش بعدَ ثماني سنواتٍ من التقشف

الیونان تنتعش بعدَ ثمانی سنواتٍ من التقشف

أعلنت منطقة "اليورو" انتهاء ثماي سنواتٍ من أزمة ديون اليونان بموجبِ اتفاقٍ تمَّ التوصلُ إليه بين الطرفين.

ورحبت "أثينا" بالاتفاق التاريخي على لسانِ رئيسِ وزرائها "ألكسيس تسيبراس" الذي أكَّدَ الاتجاه نحو المزيد من العدالة الاجتماعية، ويشمل الاتفاق تخفيفاً كبيراً لمرةٍ أخيرة لديون البلاد، كما يهدف إلى تمكين البلاد من الخروج من وصاية دائنيها (منطقة اليورو وصندوق النقد الدولي) وذلك يوم الـ20 من شهر آب/ أغسطس المُقبل حسب وكالة "فرانس برس".

وأعلنَ "تسيبراس" أنَّ الشعب اليوناني كسب معركةً ولم يكسب الحرب، مشدداً على الاستمرارِ في النهج الجدّي للحفاظِ على ما حققتهُ البلاد، ووجَّهَ وعوداً بخفض الضرائب خلال عام 2019 وبعودةٍ تدريجية للدولةِ الاجتماعية والاتفاقيات المُشتركة ورفع الحد الأدنى للأجور، في وقتٍ ستبقى البلاد خاضعةً لرقابةٍ مُشددة من الدائنين حتّى عام 2022 لكنَّ اليونانيين وبموجب الاتفاق سوف لن يقوموا بتسديد قسم من الديون سوى اعتباراً من عام 2032 بدلاً من عام 2022 كما هو الحال قبل توقيع الاتفاق.

وكان وزراء مالية منطقة "اليورو" اتفقوا في "لوكسمبورغ" في وقتٍ مبكر الجمعة على سبلِ خروجِ "اليونان" من برامج المساعدة التي تستفيد منها منذ ثماني سنوات وكذلك إجراءات تخفيف ديونها.

وكانت اليونان حصلت خلال ثماني سنواتٍ على مساعداتٍ تزيد عن 273 مليار يورو من منطقة "اليورو" و"صندوق النقد الدولي"، ما اضطر اليونانيين إلى تطبيقِ مئات الإصلاحات وإجراءات التقشف من أجلِ تصحيح المالية العامة للبلاد، وشهدت البلاد خلال هذهِ الفترة الكثير من المظاهرات الرافضة لإجراءات التقشف.

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار الدولي
أهم الأخبار الدولي
عناوين مختارة