السفير الروسي في طهران: إيران ليست بلدا يمكن أن يمارس عليها الضغوط

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء أن ليفان جاغاريان سفير روسية في طهران اوضح في لقاء صحفي خص به جريدة "كامرسانت" أن العلاقات بين طهران وموسكو لن تتأثر بأي شكل من الأشكال بالعقوبات الاحادية الجانب التي من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ في شهر آب الجاري.

وأكد جاغاريان في معرض أجابته حول إذا ماكانت روسية سوف تستجيب لطلب الأمريكان بعدم شراء النفط من إيران بعد شهر تشرين الثاني أكد رفض روسية للعقوبات الأمريكية الأحادية الجانب ضد إيران، وقال نرى أن هذه العقوبات غير قانونية.

وأضاف: العلاقات التجارية – الاقتصادية بيننا وبين الايرانيين في حال تقدم وتطور وليدنا خطط مشتركة كبيرة ستدخل حيز التنفيذ والتي منها تطوير المفاعل النووي في بوشهر. وحاليا لامانع من إتمام المخطط المعدة حتى مع وجود مثل هذه التهديدات الأمريكية وسوف يستمر التعاون في كل المجالات بين البلدين.

وقال: لقد التزمت إيران بكامل تعهداتها للمجتمع الدولي حول الاتفاق النووي وهذا الأمر أكدته مرارا وتكرارا الوكالة الدولية للطاقة الذرية.  

الوجود الإيراني في سورية قانوني وبطلب من دمشق

وأضاف جاغاريان: في الوقت نفسه أكدت إيران استعدادها لمناقشة مسائل أوسع تختص بشؤون المنطقة إننا نعتقد بأن الحل الوحيد للوصول إلى الأمن والاستقرار في منطقة  الشرق الأوسط  يتم عبر الحوار فقط لاغير. ولقد أثبتت التجارب السابقة أن لغة التهديد والوعيد لم ولن تنفع مع إيران والحل الوحيد هو كما قلت سابقا يكون عبر الحوار البناء.

وأشار الى الضغوط الممارسة على إيران بسبب وجودها العسكري في سورية وقال: لايمكن الضغط على إيران في هذه المسألة فهي بلد مستقل وله سياسة خارجية خاصة به والعمل مع الإيرانيين ممكن فقط عن طريق الحوار وأي ضغط على طهران لن يكون له نتائج بناءة.

وأكد جاغاران إن الحضور العسكري الإيراني في سورية قانوني وقال: إن الحضور العسكري الايراني في سورية كمثيله الروسي بطلب ودعوة من الحكومة السورية وقانوي ولقد شاركنا معا في القضاء على المجموعات الارهابية وبطبيعة الحال كانت هناك صراعات أثارت المخاوف لدينا من احتمال نشوب نزاع عسكري بين إيران وإسرائيل في سورية، لكن روسيا تستخدم كل وسائلها لمنع مثل هذا الموقف.

/انتهى/