رئيس نيكاراغوا يصف أساقفة البلاد بالانقلابيين

رئیس نیکاراغوا یصف أساقفة البلاد بالانقلابیین

حمّل رئيس نيكاراغوا "دانييل أورتيغا" أساقفة بلاده مسؤولية مايجري فيها من فوضى وعدم استقرار داخلي.

وقال أورتيغا: "يؤلمني أن أساقفتي تصرفوا كالانقلابيين ولم يعودوا مؤهلين ليكونوا وسطاء أو شهودا في الحوار لأن رسالتهم كانت الانقلاب".

وأكد أورتيغا أن "العديد من الكنائس تستخدم ثكنات لتخزين الأسلحة، والقنابل".

وبعد خطاب "أورتيغا"، قال "سيلفيو بايز" أسقف ماناغوا في تغريدة على تويتر إن "الكنيسة لا تتألم بسبب التشهير بها، بل تتألم من أجل المعتقلين ظلما ومن أجل الذين يهربون من القمع".

ودعا المؤتمر الأسقفي في نيكاراغوا مؤخرا والذي يترأسه الكاردينال "ليوبولدو برينيس" إلى إصلاح السلطة وتنظيم انتخابات عامة مبكرة في البلاد سنة 2019 بدلا من عام 2021، الذي تمتد ولاية "أورتيغا" حتى نهايته.

وكانت قد دعت المعارضة في نيكاراغوا الجمعة إلى إضراب عام في الـ13 من يوليو الحالي للمطالبة برحيل الرئيس "دانييل أورتيغا" وإنهاء العنف وسط موجة احتجاجات تعم البلاد.

وبدأت حركة الاحتجاج، وهي الأعنف التي تشهدها البلاد منذ عقود، في 18 أبريل مطالبة بإصلاح نظام الضمان الاجتماعي، وتفاقمت الاحتجاجات مع قمع الشرطة للمتظاهرين المطالبين برحيل "أورتيغا" وزوجته التي تشغل منصب نائب الرئيس.

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار الدولي
أهم الأخبار الدولي
عناوين مختارة