الجيش السوري يخط انتصاراً جديداً في القنيطرة

الجیش السوری یخط انتصاراً جدیداً فی القنیطرة

شن الجيش السوري هجوماً عنيفاً جنوب غربي البلاد ما مكنه من إحكام السيطرة على العديد من المناطق وإجبار المسلحين على تسليم المناطق التي يسيطرون عليها للحكومة السورية.

وافق مسلحوا المعارضة المتواجدون في القنيطرة اليوم الخميس على قبول العودة إلى حكم الدولة أو المغادرة إلى محافظة إدلب الخاضعة بمعظمها لسيطرة فرع تنظيم القاعدة الإرهابي في سوريا، المعروف بجبهة فتح الشام الإرهابية (جبهة النصرة سابقاً) بحسب الإعلام الحربي السوري.

وينص الاتفاق بين الحكومة السورية والمسلحون على وقف إطلاق النار الفوري وتسليم المسلحين السلاح الثقيل والمتوسط وإعادة المهجرين، إضافة لعودة قوات المراقبة الدولية إلى خطِ وقف اطلاق النار.

ودخل الجيش السوري صباح الجمعة إلى قريتي عين التينة وقرقس في ريف القنيطرة بعد إخراج الإرهابيين منهما، بالتزامن مع دخول عشر حافلات إحدى قرى القنيطرة مساء الخميس لإجلاء المقاتلين الذين رفضوا التسوية مع الدولة، وفضلوا الرحيل إلى المنطقة الخاضعة لسيطرة المعارضة في إدلب شمال سوريا.

وبدأت، ظهر اليوم الجمعة، الإجراءات لإخراج الإرهابيين الرافضين للتسوية من قرية أم باطنة في ريف القنيطرة لتنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه لإنهاء الوجود الإرهابي في ريف القنيطرة.

وتم تجميع الإرهابيين الرافضين للتسوية من قرى ريف القنيطرة في قرية أم باطنة، حيث من المقرر أن يتم في وقت لاحق إخراجهم بقافلة واحدة باتجاه قرية نبع الصخر ومن ثم إلى شمال سوريا.

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار الشرق الأوسط
أهم الأخبار الشرق الأوسط
عناوين مختارة