ما علاقة المناطق الباردة بضغط الدم!

ما علاقة المناطق الباردة بضغط الدم!

العيش في أماكن يغطيها الثلج الأبيض النقي أمر يعد بمثابة الحلم بالنسبة للكثير من سكان العالم, ولكن هل هذا الحلم شيء جيد للصحة؟

فقد أجرت جامعة بريطانية دراسة نشرتها مجلة "Hypertension " البريطانية، تؤكد أن العيش في بيت بارد يجعلك أكثر عرضة للمعاناة من ارتفاع ضغط الدم.

وتوصلت الدراسة التي شملت نحو 4700 شخص، إلى أنه مع كل انخفاض في درجة الحرارة، يحدث ارتفاع طفيف في ضغط الدم.

ويعتقد الباحثون الآن أن تغيير منظم الحرارة يمكن أن يساعد الملايين من المرضى، على التحكم في ارتفاع ضغط الدم. كما أشاروا إلى أن الحفاظ على حرارة غرف المعيشة عند (21 درجة مئوية)، كحد أدنى، يمكن أن يكون مفيدا للصحة العامة.

ولتنفيذ الدراسة، قامت الممرضات بقياس ضغط الدم لدى 4259 مشاركا في منازلهم، إلى جانب تسجيل درجة الحرارة.

واكتشف الباحثون وجود صلة ذات دلالة إحصائية بين درجات الحرارة في الأماكن المغلقة، وارتفاع ضغط الدم لدى كل شخص.

وتتكون قراءات ضغط الدم من رقمين: الضغط الانقباضي، وهو الرقم الأعلى الذي يمثل الضغط عندما يدفع القلب الدم للخارج، والضغط الانبساطي، وهو الرقم الأدنى الذي يمثل راحة القلب بين النبضات.

ووجدت الدراسة الجديدة أنه مقابل انخفاض درجة مئوية واحدة داخل المنزل، يرتفع ضغط الدم الانقباضي بمقدار 0,48 ملم زئبقي، وكذلك الانبساطي بمقدار 0,45 ملم زئبقي.

من جهته قال الدكتور، "ستيفن جيفراج"، المشارك في الدراسة: "لقد ساعدت دراستنا على تفسير ارتفاع معدلات ضغط الدم، فضلا عن الزيادات المحتملة في الوفيات الناجمة عن السكتة الدماغية وأمراض القلب، في فصل الشتاء. وتشير نتائجنا إلى أن الحفاظ على دفء المنازل، قد يكون مفيدا لخفض ضغط الدم".

\انتهى\

أهم الأخبار ثقافة ، فن ومنوعات
عناوين مختارة