قاسمي: قمة طهران تهدف الى عودة الهدوء الى سوريا


قاسمی: قمة طهران تهدف الى عودة الهدوء الى سوریا

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية حول القمة الثلاثية التي ستعقد في طهران الجمعة القادمة بين إيران وروسيا وتركيا حول الأزمة السورية؛ يمكن أن تساعد القمة الثلاثية في طهران في مواصلة الجهود السابقة على المضي قدمًا في اتخاذ خطوات أخرى تهدف إلى مكافحة الإرهاب وعودة الهدوء الى سوريا. موضحا "انا متفائل تجاه هذه القمة".

وافادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء أن بهرام قاسمي اشار خلال مؤتمره الصحفي الاسبوعي مع الصحفيين صباح اليوم الاثنين الى القمة الثلاثية، موضحا بالقول ان مثل هذه القمة عقدت لعدة مرات بين رؤساء الدول الثلاث وتاتي في سياق اجتماعات وزراء الخارجية للدول الثلاث إيران وروسيا وتركيا.

واوضح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية انه لا ينبغي التصور انه يمكن حل جميع القضايا بشكل نهايي ومئة في المئة في ما يخص قضايا كالقضية السورية خلال اجتماع واحد.

وأضاف قاسمي ان قمة الدول الثلاث لا شك انها لم تقتصر على قضية واحدة وستناقش الى جنب القضية السورية، القضايا الإقليمية والتطورات الدولية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

وأشار المتحدث باسم الخارجية الإيرانية الى زيارة مساعد وزير الخارجية البريطانية في شؤون الشرق الأوسط وشمال افريقيا، "أليستر برت"، الى طهران بداية الأسبوع الحالي وقال، جرت ثمة زيارات وحوارات فيما يخص مستقبل التعاون بين إيران والاتحاد الأوروبي منذ عدة شهور، لكن لا زلنا لم نتوصل الى مرحلة نهائية مثل ما كنا نتوقع. وأمل قاسمي ان تتوصل إيران الى النتائج المرجوة من المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي وان تستطيع أوروبا ان تخرج مرفوعة الرأس من هذا الاختبار.

وحول إنشاء نظام مالي مستقل بين إيران والاتحاد الاوروبي قال قاسمي، تبادلنا وجهات النظر حول نظام مالي مستقل ومجالات أخرى واستلمنا مشاريع في هذا الخصوص لكننى امتنع عن تقديم التفاصيل.

وقال قاسمي حول المفاوضات  التي جرت بين إيران والاتحاد الاوروبي خلال الفترة الاخيرة حول الاتفاق النووي، الى "اننا اعطينا التحذيرات اللازمة الى الأوروبيين وسوف لم ننتظر كثيرا وان المفاوضات مع الجانب الأوروبي هي فقط في إطار الاتفاق النووي ولم تجرى أي مفاوضات حول قضية أخرى".

وحول زيارة وزير الخارجية لسوريا قال قاسمي ان زيارة محمد جواد ظريف والتي جرت اليوم لسوريا جاءت بدعوة رسمية من قبل وليد المعلم بغية الحوار والتشاور مع نظيره السوري وكذلك الرئيس بشار الأسد ورئيس الوزراء عماد الخميس حول آخر تطورات هذا البلد والقضايا الثنائية.

وأوضح قاسمي حول زيارة ظريف الى سوريا ان احد القضايا المعقدة اليوم هي قضية ادلب باعتبارها الخندق الأخير لمعارضي الحكومة السورية والعناصر الإرهابية تتواجد هناك، وان هذا قد أثار قلق بعض الدوائر الداعمة للإرهابيين.

وقال قاسمي ان سوريا باعتبارها دولة ذات سيادة لها الحق في محاربة الإرهابيين، وان إيران ستستمر بمساعدتها الاستشارية لسوريا الى متى ما شاءت هذه الدولة.

وحول اتهام إيران بالتدخل في تطورات العراق قال قاسمي ان هذه الاتهامات هي كذبة ولا أساس لها من الصحة وما هو بالنسبة لنا مهم هو استقلال وحفظ سلامة وحدة الأراضي العراقية. مؤكدا ان إيران تحترم ما ينتخبه الشعب العراقي وأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستتعاون مع أي حكومة وحزب يأتي للعمل في العراق وان السياسة المبدئية لطهران ترتكز على عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، لأن إيران أيضا لم تسمح للاخرين بالتدخل بشؤونها الداخلية.

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار ايران
أهم الأخبار ايران
عناوين مختارة