السلطات الاسرائيلية تخطط لبناء 150 وحدة استيطانية شمالي القدس

وتحت ذريعة البناء للسكان المحليين في حي بيت حنينا وحل أزمة السكن، يأتي هذا المشروع الذي يضم بناء وحدات استيطانية، إذ لأول مرة يتم التخطيط للتوسع الاستيطاني بالحي، حيث ستخصص 75 وحدة سكنية استيطانية بتخوم مستوطنة "رمات شلومو" وبالقرب من محطة القطار الخفيف.

وحسب صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية التي أوردت الخبر، اليوم الثلاثاء، فإن جلسة لجنة التنظيم تعتبر خطوة حاسمة نحو بناء 75 وحدة سكنية لليهود ببيت حنينا.

وبعد المصادقة المتوقعة وإيداع المخطط، سيتم منح 45 يوما لتقديم الاعتراضات، وبعد ذلك يتم تقديم المخطط إلى اللجنة المركزية للتنظيم والبناء للمصادقة عليها. ويقدر أن سيتم الإعلان عن مناقصات البناء ونشرها في مطلع عام 2019.

وتم تهجير وطرد السكان الفلسطينيين من الأرض والعمارة السكنية في أعقاب دعوى قضائية قدمها عضو بلدية الكيان أرييه كينغ، الذي يشغل منصب مدير "صندوق أرض إسرائيل".

بعد ذلك، استولى مستوطنون على العمارة السكنية التي طرد منها السكان الفلسطينيين، حيث تضم العمارة 4 وحدات سكنية، علما أن مساحة الأرض 11 دونما، ووفقا لمخطط بلدية الاحتلال بناء 8 أبراج سكنية يتراوح ارتفاعها بين 7 و12 طابقا.

وتقطن حي بيت حنينا 7 عائلات من المستوطنين وخمسة من الشبان الذين استولوا على عقارات للفلسطينيين بزعم ملكية اليهود لهذه العقارات، وذلك عبر تزوير مستندات ووثائق عبرها تم التحايل والاستيلاء على هذه العقارات بعد طرد ساكنيها الفلسطينيين.

/انتهى/