محافظات الإقليم تزدحم بالحملة الدعائية لانتخابات برلمان كردستان

وبسبب تأجيل موعد انطلاق الحملة الانتخابية الذي كان مقرراً في 5 أيلول الجاري إلى يوم 11 من الشهر ذاته، فإن مدة الحملة الانتخابية تقلصت لنحو أسبوع، الأمر الذي يزيد حدة التنافس بين الأحزاب والقوائم المشاركة لكسب أصوات الناخبين وبالتالي الحصول على أكبر عدد من المقاعد البرلمانية.

واستيقظ سكان مدن إقليم كردستان ونواحيها صباح اليوم وقد غطت الملصقات الدعائية للمرشحين أغلب الشوارع، ناهيك عن الدعايات الانتخابية عبر وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة فضلاً عن توزيع البطاقات الانتخابية.

وافادت وكالة الفرات نيوز امتلأت شوارع مدينة أربيل بصور وملصقات المرشحين، حيث بدأت فيها الحملة الانتخابية مبكراً وعلقت صور المرشحين في الساحات والشوارع.
أما في السليمانية معقل الاتحاد الوطني الكردستاني ومنافسه الشرس حركة التغيير فان الحملة الانتخابية لم تكن بالسخونة المنتظرة، حيث تبدو الشوارع خالية من ملصقات المرشحين وصورهم.

وغابت الملصقات الدعائية للقوائم المتنافسة، عن شارع سالم الرئيس في السليمانية، خلافاً للانتخابات السابقة، ويعزو مراقبون ذلك الى عدة أسباب منها إعلان أحزاب سياسية الاعتماد على مواقع التواصل الاجتماعي بدلاً من الملصقات التي تتطلب تكاليف مادية أكبر فضلاً عن أضرارها البيئية وتشويهها جمالية المدن.

وسيدشن الحزب الديمقراطي والتغيير والاتحاد الإسلامي حملاتها الانتخابية في أربيل، فيما سيبدأ الاتحاد الوطني الكردستاني حملته الانتخابية في رانية، ولم تعلن الجماعة الإسلامية عن آلية بدء حملتها بعد.

وعلى عكس الحال في السليمانية، تبدو المنافسة الانتخابية في دهوك على أشدها، حيث امتلأت الأزقة والشوارع بالملصقات الدعائية.

حيث أعدت الملصقات الدعائية حتى قبل منتصف الليل لتعليقها في الشوارع عند انطلاق الحملة الدعائية، التي يترشح فيها نحو 125 على مقاعد برلمان كردستان.

ومن المقرر أن يشهد إقليم كردستان في 30 أيلول الجاري، انتخابات برلمانية، حيث يصوت الناخبون على اختيار ممثليهم من بين 773 مرشحاً ينتمون لـ29 كياناً سياسياً لشغل 111 مقعداً بينها 11 مقعداً مخصصاً للأقليات الدينية والقومية وفقاً لنظام الكوتا.

المصدر: الفرات نيوز

/ انتهى/