الاميرال سياري : قواتنا البحرية اضحت اليوم قوة ستراتيجية دولية + فيديو

الامیرال سیاری : قواتنا البحریة اضحت الیوم قوة ستراتیجیة دولیة + فیدیو

قائد القوة البحرية :ان ايران تملك قوة بحرية قوية ، وكانت مهماتها حتى سنوات قليلة تقتصر على منطقة الخليج الفارسي ومضيق هرمز ، وجنوب منطقة تشابهار وجاسك ، لكنها الان وبعد توجيهات سماحة قائد الثورة الاسلامية القائد العام للقوات المسلحة، اصبحت القوات البحرية الايرانية حاضرة في المياه الدولية كقوة استراتيجية.

و قال الاميرال سياري في حوار مع قناة العالم الاخبارية ان قرارات سماحة القائد قضت بالحفاظ على المصالح القومية و الاستراتيجية للبلاد عبر البحار والمياه الاقليمية والدولية ، وان هذه المصالح هي حق للشعب ، و يجب ان يتمتع بها ويستفيد منها ، ولذلك فإن على ايران ان يكون لها حضور في المياه الدولية حفاظا على مصالحها . و اشار الى امتلاك ايران الاسلامية اليوم انواع المدمرات والراجمات البحرية و الغواصات ، و المنظومات الصاروخية ، وغير ذلك من الامكانيات العسكرية البحرية المختلفة والمتعددة ، وهي تسعى للارتقاء بمستوى امكانياتها الدفاعية ، وذلك من اجل الدفاع عن مصالحنا ومواردنا وحدودنا . و اضاف سياري ان ايران الاسلامية لا تريد الاعتداء على احد واشار الى تأكيد سماحة القائد ان ايران لا تهدف ابدا الاعتداء على الحدود المائية لاي بلد، او مصالح اي بلد ، لكننا يجب ان نطور امكانياتنا القتالية من اجل مواجهة اي تهديد . و نوه سياري الى ان مياه منطقة باب المندب اصبحت غير آمنة لحركة الملاحة البحرية التجارية بسبب وجود قراصنة البحر ، وهذا ما يشكل تهديدا لمصالح ايران القومية ، لان سفنها التجارية وناقلات النفط تعبر من هذا المضيق ، ولذلك يجب ضمان امن سفننا ، وهذا حق مشروع لكل بلد . و تابع قائلا : ايران شاركت في مكافحة القرصنة ومحاربة الارهاب وحفظ الامن والاستقرار في منطقة باب المندب وخليج عدن منذ عام 2008، وحصلت على اربع شهادات تكريم من منظمة الملاحة البحرية الدولية بسبب محاربتها للارهاب في تلك المناطق.واشار الى تواجد القوات الاميركية وسائر القوات الاجنبية في منطقة الخليج الفارسي وبحر عمان ، وقال ان موارد وثروات منطقة الخليج الفارسي ومضيق هرمز وبحر عمان وشمال المحيط الهندي هي لدول هذه المنطقة جمعا ، وان حضور القوات الاجنبية يهدد الامن والاستقرار فيها ، ويشكل تهديدا لدولها جميعا . و اعتبر سياري وجود القوات الاجنبية في مياه المنطقة مضر بامنها واستقرارها و اضاف ان الدول الاجنبية التي تتواجد بقواتها في مناطق دول الساحل الجنوبي للخليج الفارسي يمكنها ان تبقى هناك حسب القوانين الدولية ، لكن لا يحق لها ان تدخل المياه الاقليمية لايران ، مشددا على ان  البحرية الايرانية تراقب المياه الاقليمية بدقة وترصد الحركة فيها وحولها ، واي طرف ينتهك مياه الدول الاخرى فانه يعتبر مضرا بالامن والاستقرار. وشدد سياري على ان ايران لن تسمح للقوات الاجنبية بالتواجد في مياهها الاقليمية ، وهي تملك امكانيات لرصد القوات الاجنبية ، ومنها الامكانيات الساحلية والدوريات البحرية ، والغواصات ، والامكانيات الجوية والطيران باشكالها المختلفة ، من اجل مراقبة ورصد اي حركة ونشاط في المنطقة.ونفى وجود اي اتصال بين القوات البحرية الايرانية والقوات الاميركية المتواجدة في منطقة الخليج الفارسي ، منوها الى انه في حال دخول اي قطعة بحرية اجنبية الى مياهنا الاقليمية فان قواتنا ستوجه انذارا لها وعليها ان تغادر مياهنا فورا وتعود الى المياه الدولية . و شدد سياري على ان التقارب الغربي الايراني لن يؤثر على انتشار القوات البحرية الايرانية وحول الاتصالات الاخيرة بين الولايات المتحدة وايران ومدى تأثيرها على انتشار قوات البلدين في منطقة الخليج الفارسي ، و قال ان اداء السياسيين يختلف عن اداء القوات العسكرية ، ونحن لا نسمح ابدا بان تكون جهوزية قواتنا القتالية تابعا للمفاوضات السياسية . واكد قائد القوة البحرية في جيش الجمهورية الاسلامية ان المفاوضات السياسية مهمة بذاتها ، لكن القوات المسلحة يجب ان تكون على اهبة الاستعداد وفي اتم الجهوزية بغض النظر عما اذا عقدت مفاوضات ام لا ، لأن مهمة القوات المسلحة هي الدفاع عن البلاد ، ومهمة القوات البحرية هي الدفاع عن مياه البلاد ، ولذلك فان مستوى القوة القتالية والدفاعية البحرية لن ينخفض باي شكل من الاشكال.وحول دخول سفن البحرية الايرانية الى السواحل السورية وعبورها من قناة السويس وامكانية تكرار ذلك من قبل ايران قال سياري ، ان سفنا عبرت لاول مرة من قناة السويس ، واستقرت في ميناء اللاذقية عدة ايام ، ثم عادت الى مياهنا الاقليمية ، ولكنها في الرحلة الثانية فان سفننا وبعد العبور من قناة السويس تحركت نحو جبل طارق، ومن ثم وبعد العبور من مضيق باب المندب عادت الى مياه البلاد الاقليمية .
واكد سياري ان ايران بلغت مرحلة الاكتفاء الذاتي في تصنيع الراجمات البحرية والمدمرات ، مشيرا الى ان  المدمرات التي تمت صناعتها بعد المدمرة جماران ، تختلف عنها ، لانه وحسب تعليمات سماحة القائد يجب ان تكون كل مدمرة افضل من سابقتها ، وان تتمتع بقابليات افضل واكثر تطورا ، ولذلك فان مدمرات مثل جماران وسهند ودماوند تتمتع بقابليات اكبر واكثر من انواعها الاولى، وسنشهد في السنة القادمة انضمامها الى الاسطول البحري الايراني . و شدد سياري على انه لا احد يمكنه اليوم ان ينكر قدرات ايران الصاروخية ، فهي تتمتع بقدرات عالية في هذا المجال وعلى كل المستويات ، مشيرا الى ان جانبا من هذه القابليات يتعلق بالقوة البحرية ، مثل صواريخ سطح – سطح ، وسطح – جو ، وساحل – بحر ، وقد تطورت كثيرا هذه الامكانيات في القوة البحرية قياسا بالماضي ، ما ادى الى زيادة القدرات الصاروخية البحرية لايران . ودعا قائد القوة البحرية ، الدول العربية في الخليج الفارسي الى المشاركة مع ايران في اقرار الامن والسلام في المنطقة ، ونفى حاجة المنطقة للقوات الاجنبية من اجل حفظ الامن والاستقرار فيها ، بل حذر من انها هي من يضر بالامن والاستقرار فيها. واكد سياري ان المناروات العسكرية الايرانية رسالتها السلام والصداقة لدول المنطقة ، واكد ان ايران لا تعادي ايا منها ، وان تقوية وتطوير امكانيتها القتالية والدفاعية ليس من اجل الاعتداء على الاخرين ، وانما من  اجل الدفاع عن مصالحنا ، وهذا حق مشروع لكل شعب.واشار الى العلاقة الجيدة بين ايران وعمان ومناورات الاغاثة المشتركة بين البلدين ، وقال ان من واجبنا ان نغيث اي سفينة تواجه مشكلة او كارثة في المنطقة ، معتبرا ان بالامكان تطوير هذه المناورات الى مناورات فنية وقتالية ، وان يكون هناك تعاون حولها بين دول المنطقة ، لاننا اذا ما قوينا يمكننا ان نحفظ امن المنطقة بشكل افضل. ايران حفظت امن مضيق هرمز وستستمر في ذلك واكد سياري الاهمية الاستراتيجية لمضيق هرمز واعتبره من اهم الممرات المائية في العالم ، وذلك لعبور الكثير من ناقلات النفط في العالم وامدادات الطاقة عبره ، مشددا على التزام ايران بحفظ الامن في هذه المنطقة التي تسيطر على سواحلها الشمالية، وهي ستلتزم بذلك في المسقبل ايضا.
 

 

 

 

 

 

 

 

 

الأكثر قراءة الأخبار ايران
أهم الأخبار ايران
عناوين مختارة