اشادات لبنانية بانجازات الدبلوماسية الايرانية في جنيف

اشادات لبنانیة بانجازات الدبلوماسیة الایرانیة فی جنیف

اشار تجمع العلماء المسلمين في لبنان في بيان له الى الاتفاق النووي بين الجمهورية الإسلامية الايرانية ومجموعة دول(5+1) واعتبره بأنه يدل على أن أي دولة إسلامية تستطيع أن تجبر الآخرين مهما عظمت قوتهم على الانصياع لإرادتها إذا تمسكت بحقوقها.

ورأى البيان الذي صدر امس الاثنين عن التجمع ان هذا الاتفاق يشكل إنجازا للدبلوماسية الإيرانية وهو يحفظ لها حقها في امتلاك تكنولوجيا نووية لغايات سلمية، ودعا دول العالم الإسلامي والمستضعف وخاصة العالم العربي إلى اعتبار هذا الإنجاز إضافة معنوية للعالم الاسلامي والإستفادة من الخبرات المتاحة لدى إيران في هذا المجال. واستغرب البيان انزعاج السعودية اكثر من الكيان الصهيوني من حصول هذا الاتفاق بين ايران ودول(5+1)،  وشدد على ضرورة تلاقي السعودية وايران في منتصف الطريق ومراكمة الإنجازات والجهود لما فيه خير الأمة، وطالب بالتوصل إلى اتفاقات تنهي حالة القطيعة والدمار الناتجتين عن التعنت من قبل السعودية واستمرارها في خط الانحدار الذي لن يستفيد منه إلا الكيان الصهيوني. وفي السياق ذاته ، اكد رئيس الحزب "الديمقراطي اللبناني" النائب طلال ارسلان ان الاتفاق بين ايران ومجموعة الدول(5+1) ما كان ليتجلى حقيقته لولا قوة إيران ومكانتها في المعادلة الإقليمية من الشرق الاوسط إلى الخليج( الفارسي) ، واضاف ان " قوة ايران هي العامل الأساسي الذي فرضها شريكا عالميا إسوة بغيرها من الدول الاساسية المؤثرة في السياسة والعلوم والعلاقات الدولية". وأشار ارسلان الى ان الإتفاق هو اتفاق الاقوياء الذي لم يكن ليصبح حقيقة لولا الجهود الديبلوماسية الإيرانية الفذة وإيمان الشعب الإيراني بقيادته الحكيمة ودماء شهداء وعلماء البرنامج النووي الإيراني. وقال ارسلان " نتمنى لو نتيقن في لبنان أنه لا مجال لأي تسوية مع أعداء امتنا  إلا بفرض أنفسنا أقوياء متماسكين" ، ولفت الى ان "ذلك يتحقق من خلال نصرة مقاومتنا وتعزيزها لأن لا حياد إلا لمن يحميه ولا تسوية إلا لمن يحميها ولا سلام إلا لمن يحميه والمثال الإيراني شاهد حي على ذلك". من جهته ، اكد رئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" في لبنان النائب وليد جنبلاط ان من شأن الاتفاق الذي عقد بين ايران ومجموعة دول(5+1) أن يفتح آفاقا جديدة على الشرق العربي والإسلامي ، واعرب عن امله ، بأن ينعكس هذا الاتفاق حوارا عربيا-ايرانيا للخروج من دوامة العنف والعنف المضاد الذي فسح المجال أمام النمو المطرد لمجموعات متطرفة تستنبط وتخترع تأويلات للاسلام تحرفه عن معناه الحقيقي.

 

 

الأكثر قراءة الأخبار {0}
عناوين مختارة