قصة مثل...كُلُّ شَاةِ بِرِجلِها مُعَلَّقَةٌ

قصة مثل...كُلُّ شَاةِ بِرِجلِها مُعَلَّقَةٌ

الأمثال وسيلة للوصف والحكمة والتدليل على الرأي و وجهة النظر والفلسفة في الناس والعادات والتقاليد والقيم والسلوك والصفات والسمات للآخرين، فهي أبقى من الشعر وأرق من الخطابة ولم يسر شىء سيرها.

وهناك مثل يقول "كُلُّ شَاةِ بِرِجلِها مُعَلَّقَةٌ"، وأول من قال ذلك وكيع بن سلمة بن زهير بن إياد، و كان ولي أمر البيت بعد جرهم، فبنى صرحاً بأسفل مكة عند سوق الخياطين اليوم، و جعل فيه أمة يقال لها حزورة، و بها سميت حزورة مكة، و جعل في الصرح سلما، فكان يرقاه و يزعم أنه يناجي ربه، و كان ينطق بكثير من الحكم، و كان علماء العرب يزعمون أنه صديق من الصديقين و لما حضرته الوفاة جمع إيادا فقال لهم: اسمعوا وصيتي، الكلم كلمتان، و الأمر بعد البيان، من رشد فاتبعوه، و من غوى فارفضوه، و كل شاة برجلها معلقة، فأرسلها مثلاً.

 

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار ثقافة ، فن ومنوعات
أهم الأخبار ثقافة ، فن ومنوعات
عناوين مختارة