قصة مثل.. لا نَاقَةَ لَهُ فِيها و لا جَمَلُ

قصة مثل.. لا نَاقَةَ لَهُ فِیها و لا جَمَلُ

الأمثال وسيلة للوصف والحكمة والتدليل على الرأي و وجهة النظر والفلسفة في الناس والعادات والتقاليد والقيم والسلوك والصفات والسمات للآخرين، فهي أبقى من الشعر وأرق من الخطابة ولم يسر شىء سيرها.

هناك مثل يقول "لا نَاقَةَ لَهُ فِيها و لا جَمَلُ" ويضرب المثل في براءة الإنسان من تهمة لا شأن له بها.. أو دعى إلى عمل لا يجني من ورائه نفعاً.

و أصل المثل، نزلت يوما امرأة تسمى (البسوس) بناقتها.. إلى جوار (جساس بن مروة) و كان من سادة قومه. و بعد عدة أيام من إقامة البسوس.. دخلت ناقتها في إبل (كليب بن وائل) فرماها بسهم فقتلها.

وكليب بن وائل كان سيد قومه في الجاهلية.. و كان متجبراً قاسياً..يأمر فلا يعصى. و لما علم جساس بما صنع كليب.. ثار جساس لقتل ناقة امرأة نزلت في حماه..فتربص لكليب و قتله.. فثارت الحرب بين قوم كليب و قوم جساس.

وكان من قوم جساس رجل شجاع عاقل و ماهر في الحرب يسمى (الحارث بن عباد).. رفض مساعدة قومه في الحرب..حيث لم يعجبه أن يقتل كليب وهو سيد قومه في ناقة.. و قال لن أشارك في حرب (لا ناقتي فيها و لا جملي).

 

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار ثقافة ، فن ومنوعات
أهم الأخبار ثقافة ، فن ومنوعات
عناوين مختارة