تقرير : المخابرات الصهيونية لا تثق بعملائها

تقریر : المخابرات الصهیونیة لا تثق بعملائها

افاد تقرير ان اجهزة المخابرات الصهيونية و رغم التطور التكنولوجي الذي تتمتع به ، لاتستطيع القيام باي شيء دون عميل لها على الأرض , يؤكد لها المعلومات أو ينفيها ، حتى انه بات ضرورة أساسية اعتمدته المخابرات الصهيونية في جميع اعتداءاتها على الفلسطينيين ، و قد برز دور العميل منذ انتفاضة الحجارة ، مروراً بانتفاضة الأقصى ، و ما بعدها حتى يومنا هذا .

واضاف التقرير الذي نشره موقع فلسطين اليوم ، تحت عنوان  "المخابرات الصهيونية لا تثق بعملائها"، ان دور العميل برز منذ انتفاضة الحجارة مروراً بانتفاضة الأقصى وما بعدها حتى يومنا هذا  ، ومازالت المخابرات الصهيونية تواصل تنظيم حملات تجنيد لعملاء جدد مستخدمةً في ذلك كافة الأساليب المتاحة . واكد التقرير  ، ان المعلومات الخاطئة التي قدمها عملاء المخابرات الصهيونية على الأرض، كانت من الأسباب الرئيسية في اخفاقات الصهاينة في معركة الفرقان، فلم يحقق جيش الاحتلال أهدافه في القضاء على المقاومة وعلى مطلقي الصواريخ، بالإضافة إلى قيام هبة عالمية في وجهه  أدانت قتل المدنيين. واضاف التقرير : في اغلب الاحيان تكون الاهداف والعداءات الشخصية وراء المعلومات التي ينقلها العملاء للمخابرات الصهيونية ،فاحد اولئك العملاء اعتراف أمام الأجهزة الأمنية بانه  تسبب في قصف بيت مدني مرتين، الأولى في معركة الفرقان بداعي وجود نفق داخل البيت والثانية في معركة الأيام الثمانية بداعي وجود أحد قيادات كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس ، واكد ان  سبب قيامه بذلك هو للتخلص من صاحب المنزل الذي كان يعلم بارتباطه بالمخابرات ولكنه غير متيقن من ذلك على حد قول العميل. وقد شهدت انتفاضة الأقصى الثانية وما بعدها من معارك استهداف العدو الصهيوني لبيوت وسيارات مدنية نتيجة المعلومات الخاطئة التي يقدمها العميل. ولهذا لم تعد المخابرات الصهيونية تثق في عملائها ، وأدركت أن عميل واحد لا يكفي للتأكد من المعلومة، فكل معلومة تحتاج إلى عميلين أو أكثر حسب نوع الهدف أو حجمه.

أهم الأخبار انتفاضة الاقصي
عناوين مختارة