"جاك سترو" يطالب واشنطن اغتنام فرصة المفاوضات مع طهران للتوصل الى تسوية نووية معها

واشار سترو في مقاله الى زيارته الرسمية الاخيرة الى الجمهورية الاسلامية الايرانية بصفته رئيسا للجنة الصداقة البرلمانية الايرانية- البريطانية المشتركة وقال" بعد مرور اكثر من 9 سنوات، وصل الوفد البريطاني الى مطار الامام الخميني(رض) حيث توجهنا الى مركز العاصمة ولقد ادهشتني بالفعل النهضة العمرانية والبنى التحتية وخطوط مترو الانفاق حيث باتت طهران اشبه بمدريد واثينا ". وانتقد المسؤول البريطاني انطباع الادارة الاميركية عن ايران وقال" ان عدد الحاصلين على درجة الدكتوراه من الولايات المتحدة في حكومة الرئيس روحاني اكثر من ادارة اوباما نفسها، مع ذلك فان اميركا ابان حقبة الرئيس بوش بددت الفرص المواتية لتحسين العلاقات مع ايران في عهد الرئيس الاسبق محمد خاتمي". واعتبر قرار رفع الحظر المفروض على طهران مع دخول الاتفاق النووي المؤقت حيز التنفيذ الاثنين المقبل سيصب بمصلحة ايران وبريطانيا، واضافة الي توفير الفرص التجارية فانه سيمهد الى تطبيع العلاقات الايرانية – البريطانية والتي ستنعكس على حل المعضلات الاقليمية في الدول التي تملك طهران تاثيرا فيها مثل العراق ولبنان وفلسطين وسوريا. وحذر " سترو" من مغبة عدم استغلال فرصة التوصل الى اتفاق مع ايران الاسلامية وقال " في حال التعذر الوصول الى اتفاق فان ايران لن تعزل مثل  ماحدث ابان الرئيس السابق احمدي نجاد، بل ان الحظر سيتآكل فضلا عن ان روسيا والصين ستتخذان موقفا وتنسحبان من المجموعة الي جانب ضغط المصدرين الاوروبيين سيزداد ولاسيما الايطاليين والالمان اذ أن الطائرة التي اعادتنا الى لندن كانت مليئة بالتجار الالمان والاهم من ذلك، فان حينها لا توجد ضمانات لما سيؤول اليه مستقبل الانشطة النووية الايرانية". واضاف" حينها سيصبح العالم في مهب الخطر اكثر من ذي قبل، وهذا بكل تاكيد لايكون لصالح «اسرائيل» ايضا وباعتقادي حتى «شارون» يعرف ذلك فهل يدرك «نتنياهو» هذا الموضوع أيضا ؟!