100 ألف مواطن سوري يواجهون الحصار التكفيري الارهابي في القرى الشيعية في حلب وإدلب بسوريا

100 ألف مواطن سوری یواجهون الحصار التکفیری الارهابی فی القرى الشیعیة فی حلب وإدلب بسوریا

قدرت مصادر أهلية من بلدتي "نبل" و "الزهراء" الشيعيتين في محافظة حلب السورية عدد الضحايا في صفوف الأطفال و النساء و الشيوخ بـ 500 ضحية بفعل الحصار الذي يفرضه الارهابيون التكفيريون واستهداف البلدتين بهجمات وقذائف المدفعية والدبابات وصواريخ "غراد" .

و لا يختلف حال بلدة "الفوعة" و قرية "كفريا" في ريف إدلب عن حال "نبل" و"الزهراء" ، حيث مازال الحصار الهمجي يحكم قبضته على السكان المدنيين ويرمي قذائفه بشكل مستمر ليحصد الضحايا تباعاً في وقت ازدادت فيه وتيرة خطف الأهالي الهاربين من جحيم الحصار والجوع والقتل . و ذكرت مصادر صحافية سورية الثلاثاء ، ان نحو 100 ألف محاصر في بلدتي "نبل" (50 ألف نسمة) و "الزهراء" (15 ألف نسمة) بريف حلب الشمالي و"الفوعة" (25 ألف نسمة) و"كفريا" (10 آلاف نسمة) بريف إدلب الشرقي ذات الغالبية الشيعية ينتظرون الفرج وفك الحصار الخانق عنهم الذي يضربه الإرهابيون لأسباب مذهبية منذ نحو عامين ، و عين هؤلاء على الجولة الثانية من "جنيف 2" لاستشفاف بارقة أمل تخفف من حدة حالتهم الإنسانية المتردية . و قدرت مصادر أهلية من البلدتين عدد الضحايا في صفوف الأطفال والنساء والشيوخ بـ 500 ضحية بفعل الحصار واستهداف البلدتين بهجمات وقذائف المدفعية والدبابات وصواريخ "غراد" . ويصر سكان تلك التجمعات السكنية على الدفاع عن بلداتهم وقراهم مهما كلفهم الأمر من تضحيات .. لكنهم يطالبون المجتمع الدولي والمفاوضين في جنيف 2 بوضع حد لمعاناتهم التي طالت وتشكل خرقاً للقوانين والأعراف الدولية التي تتشدق بها الدول الداعمة والممولة للإرهاب في سوريا . وتتعلق آمال المحاصرين بفتح ممرات إنسانية لإغاثتهم وإخراج مرضاهم للعلاج.

الأكثر قراءة الأخبار الشرق الأوسط
أهم الأخبار الشرق الأوسط
عناوين مختارة