اثنان من مراجع الدين يعربان عن تقديرها لمشاركة الشعب الايراني في مسيرات 22 بهمن
توجه المرجعان آية الله ناصر مكارم الشيرازي وآية الله حسين نوري الهمداني ببالغ الشكر والتقدير للشعب الايراني لحضوره المليوني في مسيرات 22 بهمن، بمناسبة الذكرى السنوية الـ 35 لانتصار الثورة الاسلامية في ايران.
و قال آية الله نوري همداني في ختام محاضرته الفقهية التي القاها في المسجد الأعظم بمدينة قم المقدسة اليوم الاربعاء " لقد جسد الشعب بحكمته الاسلامية المعهودة الاتحاد والوحدة الوطنية". وانتقد سماحته بعض المسؤولين الامريكان لتصريحاتهم اللامسؤولة التي يطلقوها ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية وقال" إن الشعب الايراني وبمشاركته الواسعة في الاحتفالات الوطنية تمكن من الرد بقوة على الاميركيين والاوروبيين وتصريحاتهم المسيئة". وأضاف قائلا" لقد بدت الحيرة والارتباك على وجوه المستكبرين عندما شاهدوا الوحدة وتلاحم الشعب وتمسكه بولاية الفقيه". وأشار سماحته الى زيارة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الى اميركا وقال" ان الغربيين يوقعون الاتفاق مع ايران من جهة ويهرولون بارتباك نحو اميركا ويطالبون بتشديد الحظر على ايران الاسلامية من جهة اخري وهذا يدل على سلاطة لسان العدو". وفي السياق ذاته أستهل آية الله ناصر مكارم الشيرازي محاضرته الفقهية في المسجد الأعظم بمدينة قم المقدسة قائلا" ان المشاركة تختلف كميا ونوعيا مع المشاركات السابقة وهذا مرده الى تطاول المسؤولين الاميركيين الذين هددوا ايران الاسلامية وأساؤوا الى شعبها". وأشار سماحته الى أن الاميركين يريدون عبر اثارة الخلافات ووضع العراقيل واللجوء للغة التهديد التنصل من اتفاق جنيف وخرقه وقال" عندما توصلت ايران مع الدول الغربية الى الاتفاق النووي،أبدى الكيان الصهيوني اعتراضه حياله ونظرا لكون اميركا تخضع لارداة الكيان عمدت الاولى الى التطاول والحظر في سبيل ارضائه ". واضاف قائلا" لا مانع لدينا من التفاوض ولكننا أوصينا المسؤولين بخوض المفاوضات من موقع القوة والكرامة والدفاع عن حقوق الشعب الايراني". وحول الازمة البحرينية لفت آية الله مكارم الشيرازي بأن الشعب البحريني تظاهر سلميا ولكنه قمع بقسوة من النظام الخليفي وتساءل سماحته قائلا" لقد طالب البحرينيون بحكومة شعبية على اساس ديموقراطي، لماذا آثرت المنظمات الدولية والمدافعة عن حقوق الانسان الصمت حيال قمع البحرينيين؟ ولماذا تلتزم الصمت عندما يقمع شعب يطالب بحقوقه وتتعالى اصوات تلك المنظمات عند القضايا التي تصب في مصلحتها الشخصية ؟ اذا كانت تلك المنظمات صادقة فعليها أن تأتي للبحرين وتقيم الديموقراطية فيها اذا ".
