الـ CIA تؤكد أن 7500 مقاتل أجنبي بسوريا من 50 دولة وتقارير تفيد بأن 1500 مقاتل دخلوا عبر «إسرائيل»


الـ CIA تؤکد أن 7500 مقاتل أجنبی بسوریا من 50 دولة وتقاریر تفید بأن 1500 مقاتل دخلوا عبر «إسرائیل»

توقع رئيس جهاز الاستخبارات الأمريكية جيمس كلابر أن يبقى الوضع العسكري في سوريا على ما هو عليه حاليا خلال الأشهر الستة المقبلة ، و اكد أن 7500 مقاتل أجنبي يتواجد في سوريا قدموا من 50 دولة ، فيما افادت تقارير بأن 1500 مقاتل دخلوا هذا البلد عبر «إسرائيل» .

و قال كلابر في تصريح له خلال جلسة استماع عقدت في لجنة خدمات القوات المسلحة بمجلس الشيوخ " أعتقد أن ما نواجهه الآن هو نوع من الشلل العسكري الذي سيطول على الأرض" . و أكد هذا المسؤول الأمريكي أن عديد المقاتلين في سوريا يدور حاليا بين 75 ألف مقاتل الى 115 الفا ، تحت مظلة 1500 مجموعة تملك اهدافا سياسية مختلفة اضافة الي وجود ما بين 20 الى 26 ألف مقاتل متشدد . و قال كلابر " إن المجموعات الثلاث الأكثر خطرا دوليا هي "جبهة النصرة" وحركة "أحرار الشام" و"الدولة الإسلامية في العراق والشام" التي تضم نحو 20 ألف مقاتل بينهم 7500 مقاتل أجنبي من بينهم مجموعة من تنظيم القاعدة قدموا من أفغانستان وباكستان ولهم طموح بتنفيذ هجمات في أوروبا إن لم يكن في الولايات المتحدة الأمريكية ذاتها" . من جهته ، قال رئيس وكالة الاستخبارات الدفاعية الاميركية مايكل فلين في الجلسة ذاتها "هناك احتمال كبير بقيام عناصر من المتشددين بصفوف المعارضة السورية بمداهمة واستغلال الأسلحة الكيماوية والبيولوجية في المخازن قبل التمكن من إزالتها من قبل المجتمع الدولي" . و حول اللامركزية في قيادة تنظيم القاعدة ، وإن كان التنظيم في طريقه للهزيمة، قدم المسؤولان الأمريكيان تقيمهما للوضع، حيث قال كلابر " لا، التنظيم يتحول ويقدم امتيازاته لجماعات اخرى، وليس فقط في شمال أفريقيا، بل وفي مناطق أخرى من العالم.. لا لن يهزموا" .

هذا و افادت تقارير بأن نحو 1500 مقاتل مدرب جيدا على أسلحة متطورة تمكنوا من العبور فعلا إلى الأراضي السورية من نقطة القنيطرة المحاذية للحدود مع «إسرائيل» في عملية أمنية عسكرية تم تأمينها الأسبوع الماضي وإنتهت بدخول القوة الجديدة عبر «إسرائيل» إلى سوريا . و لم تعرف بعد مهام هذه القوة بصورة محددة لكنها خضعت لتدريب رفيع المستوى في مركز متخصص تابع  لوزارة الدفاع الأمريكية في الأردن وحملت أسحلة متطورة ونقلت  إلى إسرائيل عبر نقاط الحدود الشمالية  الثلاثية بين الأردن وسوريا و «إسرائيل» . و كانت تقارير متعددة أشارت سابقا إلى أن الأجهزة الأمريكية تدرب بعض المجموعات على تأمين الحدود السورية «الإسرائيلية» خوفا من إقتراب مجموعات أصولية إسلامية مسلحة من حدود «إسرائيل» . و اللافت أن القوة الجديدة التي نقلت سرا إلى عمق الأراضي السورية مشكلة من خارج صفوف القوات المعارضة المألوفة ومن عسكريين سابقين وبعض اللاجئين الذين فروا قبل أكثر من عامين من الأحداث في سوريا .

 

الأكثر قراءة الأخبار الدولي
أهم الأخبار الدولي
عناوين مختارة