رئيس الوزراء العراقي : لا حوار لنا مع الليبي والهندي والافغاني


رئیس الوزراء العراقی : لا حوار لنا مع اللیبی والهندی والافغانی

فيما اكد عضو في مجلس انقاذ الفلوجة وجود قرابة ثلاثة الاف ارهابي من "داعش" في الفلوجة، قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، إنه لا حوار للسلطات العراقية مع الارهابيين والمجموعات الارهابية التكفيرية، مستغربا من دعوات يطلقها البعض لفتح الحوار بعد إراقة الدماء/ مع المسلحين.

و نقل تلفزيون العراقية على لسان المالكي قوله، "ما هي مطالب الليبيين والهنود والافغانيين والباكستانيين الذين يقاتلون الآن في الانبار؟ هل يريدون منا تعيينا او مساعدات مالية او سكنا، ماذا يريدون ومن كان يقود هذه الساحات هل هم ام غيرهم؟". وأضاف ، "الأحداث الآن في العراق، من عمليات تفجير وجريمة لها وجهان، الوجه الأول حزب البعث المنحل والثاني تنظيم القاعدة بدعم من الخارج"،  مؤكدا على أن "هناك تغطية واضحة ومستمرة للبعث في تنفيذ جرائمه الارهابية." وحول ساحات الاعتصام وانباء تغلغل تنظيم القاعدة بين المتظاهرين، قال المالكي، "عميت قلوبهم قبل عيونهم عن رؤية تنظيم القاعدة الذي يرفع شعاراته مع صور صدام المقبور وشعارات حزب البعث المنحل في ساحات الاعتصام وهم يهددون بقطع الرؤوس وتفجير السيارات المفخخة لقتل العراقيين". من جهة اخرى، كشف عضو في مجلس انقاذ الفلوجة عن وجود مجاميع من داعش في الفلوجة تحتضنهم بعض العشائر التي لديها تنسيق مباشر مع المدعو حارث الضاري، رئيس ما يسمى بهيئة علماء المسلمين المتعاونة مع تنظيم القاعدة.

وقال خالد صبيح العلواني، يجري الحديث حاليا عن دخول اكثر من 900 عربي و1800 افغاني وباكستاني إلى الفلوجة، تجمعوا بعد الضربات الموجعة التي تعرضت لها داعش في صحراء الانبار". وأشار إلى أن " هذه المجاميع احتضنها بعض شيوخ العشائر المستفيدن من المدعو حارث الضاري والذين لديهم علاقات واسعة مع المجاميع الارهابية في سوريا ".

الأكثر قراءة الأخبار الدولي
أهم الأخبار الدولي
عناوين مختارة