صحيفة أمريكية: أمن الاتحاد الأوربي مهدد نتيجة تهاون واشنطن في تدفق الإرهابيين إلى سوريا

وأضافت الصحيفة فى افتتاحيتها يوم امس السبت أن دبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي اشتكوا من تهاون الإدارة الأميركية في تدفق المقاتلين والأسلحة إلى المليشيات الإرهابية المرتبطة بالقاعدة شمال سوريا . و نقلت الصحيفة عن دبلوماسيين قولهم "إن خطر اتساع نطاق دور القاعدة و امتداده إلى خارج لبنان وسوريا يمثل التهديد الأساسي للاتحاد الأوروبي و مصدر الخوف الأكبر مشيرين إلى أن قرب هاتين الدولتين من أوروبا إضافة إلى تواجد تنظيم القاعدة في تركيا قد يسمح للتنظيم بالنشاط في دول الاتحاد الأوروبي . ومضت الصحيفة تقول إن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري عقد اجتماعات مع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الشهر الماضي تركزت على احتمال انتشار دور " تنظيم القاعدة" الإرهابي  في العالم مشيرة إلى أن كيري قال إن واشنطن تعمل مع بروكسل لرصد /المسلحين الأجانب/ في سوريا .
بدوره أشار وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير إلى أن الأزمة في سوريا تزداد صعوبة لدرجة أنه لم تعد معركة بين الحكومة والمعارضة ، وأقر بأن ما يجري بات معركة بين المجموعات الإرهابية المختلفة في البلاد . وكان مسؤولون أمنيون أميركيون وأوروبيون كشفوا مؤخراً أن الكونغرس الأميركي صادق سراً على تمويل شحنات أسلحة جديدة إلى المجموعات الإرهابية المسلحة في سوريا التي أسموها " المعارضة المعتدلة" جنوب سوريا عن طريق الأردن حتى نهاية السنة المالية في الولايات المتحدة في 30 أيلول المقبل وهي تشمل مجموعة متنوعة من الأسلحة الصغيرة فضلا عن بعض الأسلحة الأكثر قوة مثل الصواريخ المضادة للدبابات.
وقدر حلف شمال الأطلسي /الناتو / عدد الإرهابيين الأجانب في سوريا بـ11 ألف إرهابي غالبيتهم يقاتلون في صفوف مجموعات تابعة لتنظيم القاعدة . وتتصاعد المخاوف لدى الدول الأوروبية بشكل عام مع تزايد أعداد رعاياها المتوجهين للانضمام إلى صفوف المجموعات الإرهابية المسلحة في سوريا .