شيشاني بغطاء تركي يقود الهـجـوم على منطقة كسب الواقعة على الحدود السورية التركية


شیشانی بغطاء ترکی یقود الهـجـوم على منطقة کسب الواقعة على الحدود السوریة الترکیة

كشفت صحيفة " السفير" اللبنانية في عددها الصادر الاثنين انّ " الأمير العام" للهجوم على بلدة كسب هو أبو موسى الشيشاني الذي يشغل موقع القائد العسكري العام لـ «لواء أنصار الشام» والذي كان يقود العمليات العسكرية لميليشيات المعارضة في منطقة كسب على الحدود مع تركيا في منطقة اللاذقية شمال سوريا.

ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة على واقع الجماعات الجهادية في سوريا أن علاقة وثيقة وتاريخية تربط بين الاستخبارات التركية والحركات الإسلامية المتشددة في القوقاز والتي يطلق عليها اسم «المقاومة القوقازية». وكشفت أن بعض قادة الجماعات الشيشانية التي تقاتل في سوريا، كانت تقيم في تركيا قبل قدومها إلى سوريا للقتال، مشيرة إلى أن أهم هذه الأسماء هو «سيف الله الشيشاني» الذي كان مقيماً في مدينة اسطنبول لسنوات قبل أن يدخل إلى الأراضي السورية، وينتهي به المطاف «أميراً» لجماعة «جيش الخلافة» التي تتكون في غالبيتها من مقاتلين شيشان. وقالت الصحيفة أن قائد الهجوم على كسب أبا موسى الشيشاني كان مشاركاً في عملية «خيرالله» التي نفذها مقاتلون قوقاز ضد الجيش الروسي بعد انحلال الاتحاد السوفييتي تحت إمرة مسلم الشيشاني، مشيرة إلى أن العلاقة بين الرجلين ما زالت قوية رغم أن كلاً منهما انتسب إلى تنظيم مختلف في سوريا. وأشارت الصحيفة إلى أن معظم الجماعات الشيشانية في سوريا تأسست قريباً من الحدود السورية – التركية، سواء في ريف اللاذقية أو ريف حلب مشيرة لشواهد على أن ضباطاً من الاستخبارات التركية كانوا يدخلون إلى الأراضي السورية للاجتماع مع الأمراء الشيشان أو قادة جماعاتهم. وذكرت بأن السلطات التركية منعت الملاحقة القضائية لقائد الكتيبة الشيشانية أبو البنات الذي كان ناشطا في ريف حلب واتهم استنادا لوثائق مصورة، بعد عودته لتركيا بخطف رجال دين مسيحيين وذبح بعضهم.

الأكثر قراءة الأخبار الدولي
أهم الأخبار الدولي
عناوين مختارة