قيادي في حركة «أمل»: لولا المقاومة لكان العدو يسرق ثرواتنا ولا يمكن الاتكال علي الأعراب


قیادی فی حرکة «أمل»: لولا المقاومة لکان العدو یسرق ثرواتنا ولا یمکن الاتکال علی الأعراب

أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة «أمل» في لبنان الشيخ حسن المصري أن «المقاومة عندما حررت الجنوب من الاحتلال الصهيوني لم تكن تفرق بين منطقة وأخري بل كانت تدافع عن كل الوطن وكل اللبنانيين».

و قال خلال احتفال تأبيني في الضاحية الجنوبية لبيروت اليوم السبت: «لو تعرضت أي بقعة من لبنان لأي اعتداء، نحن مستعدون للدفاع عنها والاستشهاد من أجلها لان هذا ما تعلمناه من مدرسة الامام موسي الصدر، ألا تكون المقاومة فئوية او مذهبية او طائفية». وأضاف الشيخ المصري ان «هناك بعض اللبنانيين الذين يصرون علي اذلال هذا الشعب وان تخرج المقاومة من هذه العزة التي فيها ووضعتها علي رأس لبنان، لان هؤلاء لا يدركون أهمية المقاومة ولم يذوقوا طعم الانتصارات التي انتصرتها علي العدو الاسرائيلي، اما الذين تذوقوا حلاوة النصر فهم متمسكون بهذه المقاومة لانهم يعون ويعرفون انها حاجة الي جانب الجيش كقوة ردع للعدو، ولولا المقاومة لكان العدو يحفر آبار غازنا ويسرق ثرواتنا، ولا يمكن الاتكال علي الاعراب الذين لا يرون اليوم الا تسليح المسلحين في سوريا لمزيد من الارهاب والقتل والتدمير في هذا البلد».  وقال « نشد علي أيدي اخوتنا الفلسطينيين الذي يرفضون الخنوع لأمريكا وحليفتها اسرائيل واتوجه اليهم بالقول لا تخافوا من هذا الاسرائيلي الجبان وانظروا ماذا فعل اطفال الجنوب بهؤلاء الذين اخافوهم بالبرتقالة». مؤكدًا رفضه أن «يكون احد بديلا عن الدولة في كل الوطن، هذه الدولة التي يجب ان تكون حاضرة علي كل الاراضي لايجاد الامن والاستقرار الحقيقي الذي يجب ان يحمي من هذه الدولة ومن الجيش». وأكد الشيخ المصري أن «الوحدة الاسلامية كما الوحدة الوطنية التي هي مسلك لا يمكن التخلي عنه لان هذه الوحدة بأنواعها هي الضمانة للبنان ووحدته وأمنه واستقراره». وختم داعيًا الله تعالي أن «يبقي لبنان بمنأي عن التكفيريين وأعمالهم الارهابية التي لا تمت للإسلام بصلة، هذا الاسلام المحمدي الذي يحرم القتل والارهاب والتكفير والاعتداء علي المحرمات ويحافظ علي القيم الانسانية».

 

الأكثر قراءة الأخبار الدولي
أهم الأخبار الدولي
عناوين مختارة