تنظيم ما يسمى "داعش" يجدد قطع الفرات عن الوسط والجنوب


تنظیم ما یسمى "داعش" یجدد قطع الفرات عن الوسط والجنوب

عاود ارهابيو تنظيم ما يسمى"داعش" اغلاقهم سدة الفلوجة ومنعهم تدفق مجرى الفرات صوب المناطق الوسطى والجنوبية، في عملية هي الثانية من نوعها خلال عشرة ايام، والتي تدلل بشكل لافت على وحشية ذلك التنظيم، الذي يسعى من وراء ذلك الى احداث خسائر اقتصادية كبيرة للبلد.

و تسبب ذلك الاجراء، وفقا لشهود عيان، بغرق العديد من مناطق الفلوجة، التي غادر اهلها الى اماكن اخرى بعد ارتفاع مناسيب المياه جراء اغلاق السدة، لا سيما في مناطق "الإغريقي والنعيمية والحي العسكري والجولان والأندلس والازركية" التي هرب اهلها خوفا من غرق منازلهم بالكامل. ولاقت عملية غلق مجرى الفرات في السابع من نيسان الحالي، استنكارا دوليا وسياسيا وشعبيا واسعا، دعت جميعها القيادات الامنية الى الاسراع بحسم المعركة، والقضاء على "داعش" لا سيما عقب اقدامه على ارتكاب جرائم انسانية. ودفع ذلك الفعل الوحشي، رئيس الوزراء نوري المالكي، الى مطالبة قوات الجيش المرابطة في الانبار باستخدام اقصى درجات القوة ضد الارهابيين، لا سيما عقب ايغالهم في ارتكاب الاعمال الاجرامية  ضد العراقيين ، والتي عبروا عنها بشكل جلي حينما اقدموا على منع تدفق المياه عن مناطق الوسط والجنوب. وتأتي تلك الاعمال الارهابية، في وقت احبطت فيه القوات الامنية، يساندها ابناء العشائر في الرمادي، عددا من المحاولات البائسة التي سعى الارهابيون من خلالها الى السيطرة مجددا على بعض مراكز الشرطة في المدينة، بعد معارك ضارية خاضتها القوات الامنية وتمكنت خلالها من تكبيد عناصر "داعش" خسائر جسيمة في الارواح والمعدات.

الأكثر قراءة الأخبار الدولي
أهم الأخبار الدولي
عناوين مختارة