السفير الأمريكي السابق في البحرين: سياسة أوباما في البحر


السفیر الأمریکی السابق فی البحرین: سیاسة أوباما فی البحر

قال السفير الأمريكي السابق في البحرين جوزيف آدم إيرلي في مقابلة أجراها معه موقع أرابيان بزنس ان" الولايات المتحدة لم تبذل الجهود الكافية لدعم حكومة البحرين منذ أن عصفت بها المظاهرات الحتجاجية قبل ثلاث سنوات، وأن إدارة الرئيس باراك أوباما تعاملت مع هذه الأزمة بطريقة غبية وقليلة التبصر".

و انتقد جوزيف آدم إيرلي، الذي شغل منصب سفير الولايات المتحدة في البحرين في الفترة الممتدة ما بين حزيران 2007 وحزيران 2011، سياسات واشنطن وإدارة أوباما ازاء البحرين، وقال " أود أن أوضح أنني لست من المعجبين بالسياسة الأمريكية تجاه البحرين في الوقت الحالي، ولا أعتقد أن الولايات المتحدة قد دعمت الحكومة في البحرين بما فيه الكفاية". واشار  إيرلي ، الى ان واشنطن تتصرف في البحرين على غرار تصرفها في مصر،حيث قال،"أعتقد أننا لم نصدق ولم نصمد في دعم شركائنا الذين يشكلون حلفاء أقوياء وموثوق بهم، واعتقد ان السبب الذي من اجله  انسحبنا من مصر هو أننا تخلينا عن حسني مبارك بطريقة غير لائقة، ولا أعتقد بأننا نفعل ذلك مع آل خليفة ولن  نقوم به". واضاف " دعوني أكون واضحا، لو كنت من آل خليفة، كنت سأسأل نفسي أين هو صديقي عند الضيق؟، نحن نتخلى عنهم علنا وفي كل وقت من دون سبب ودون أي مبرر، هؤلاء الرجال، مهما كان رأيكم بما يحصل، يجب أن يكونوا، وسوف يكونون جزءًا من الحل، وما هو الضير في ذلك؟ ولماذا لا نعمل معهم؟ إن في ذلك غباء وقلة تبصر". وبينما تتهم منظمات حقوق الإنسان كمنظمة العفو الدولية النظام الخليفي بممارسة القمع ضد المتظاهرين المطالبين بالديمقراطية ، يبدو إيرلي ، أكثر تعاطفًا مع الشعوذة التي تمارسها حكومة ال خليفة ، حيث يقول، "مأخذي هو أن الوضع صعب على الجميع، إن حكومة البحرين تريد العدالة والسلام والحكم المسؤول وأعتقد أن السكان بمختلف مكوناتهم يريدون إجراء إصلاحات ولكن بوتيرات مختلفة وإن التوفيق بين كل تلك المطالب أو التوقعات المختلفة هو أمر معقد ومحبط للغاية".

 

الأكثر قراءة الأخبار الدولي
أهم الأخبار الدولي
عناوين مختارة