مصادر عسكرية صهيونية تؤكد ارتفاع نسبة العمليات الفلسطينية قياساً لعام الماضي‎

مصادر عسکریة صهیونیة تؤکد ارتفاع نسبة العملیات الفلسطینیة قیاساً لعام الماضی‎

أعربت مصادر عسكرية صهيونية عن قلقها من الأوضاع الأمنية في الضفة الغربية، مؤكّدةً انها تتجه أكثر فأكثر الى التردي، خاصة مع ازدياد محاولات قتل وضرب جنود الاحتلال الصهيوني من قبل ابناء الشعب الفلسطيني .

وذكرت صحيفة «اسرائيل اليوم» انّه" منذ مطلع العام الجاري، سجل ارتفاع ملحوظ في محاولات قتل وضرب الجنود على الحواجز المنتشرة في الضفة الغربية"، وبحسب المعطيات والتقارير العسكرية لجيش الاحتلال، سجلت 11 حادثة "خطيرة" لضرب جنود على المعابر في الضفة الغربية ومنطقة غلاف مدينة القدس، وذلك مقارنة بـ 15 حادثة خطيرة مماثلة سجلت في كل اشهر العام 2013". وكان ضابط رفيع المستوى في الشرطة العسكرية لجيش الاحتلال الصهيوني ، يدعى العميد غولان ميمون أشار في حديث لمجلة "بمحنية" الصادرة عن الناطق باسم جيش الاحتلال ، الى أنّ" السبب الأساسي للقلق من تردي الاوضاع الامنية ولزيادة محاولات ضرب الجنود على الحواجز، يعود الى تأزم الوضع السياسي وتعثر المفاوضات بين السلطة الفلسطينية و«اسرائيل»، وبالتالي كل من هو محبط ويريد أن ينفذ عملية ضد «الاسرائيليين»، فأول من سيجد أمامه متاحاً، هم الجنود المنتشرون على الحواجز والمعابر، كأول هدف متاح" على حد تعبيره، وأضاف الضابط انّ" الوضع الأمني قد يبدو هادئا حالياً، لكنه معقد ومحبط".

 

أهم الأخبار انتفاضة الاقصي
عناوين مختارة