الاسير المحرر حلاحلة: الفعاليات التضامنية مع الأسرى لاترتقي لمستوى تضحياتهم

و أشار حلاحلة إلى وضع الأسير أيمن طبيش والمضرب عن الطعام منذ 75 يوما ووصفه بالسئ للغاية، حيث يعاني من غيبوبة متقطعة ولا يزال يقبع في سجن أساف هاروفية بالداخل المحتل. وحمل حلاحلة الفصائل الفلسطينية المسؤولية عن ضعف التضامن مع الأسرى قائلا" ان هؤلاء الأسرى جميعا ينتمون لفصائل عليها ان تتحرك لنصرتهم و حشد جماهيرها كما تفعل خلال مهرجانات الانطلاقة". وأكد حلاحله أن الأسرى ينتظرون وقفة جادة من الشارع الفلسطيني وأن يخرج من النمطية في التضامن معهم و الخروج إلى مواقع الإحتكاك مع الإحتلال في الحواجز و المستوطنات والمعسكرات للتضامن معهم، ليعرف الإحتلال أن الشعب الفلسطيني كله يقف خلفهم. وشدد حلاحلة علي أن هذا الإضراب لايخص فصيل بذاته وأنما معركة كل الأسرى من كل الفصائل، ولذا على جميع الفصائل أن تحشد كل جماهيرها لنصرة أبنائها بالقرب من مركز الإحتكاك مع الإحتلال. وقال حلاحلة " ان الأسرى يؤكدون أن لا تراجع في الإضراب، فهذا إضراب تاريخي وليس مطلبي لكسر قانون يمارس منذ مئات السنوات " مبينا أن هذا الإضراب سيترتب عليه إغلاق كامل لملف الإداري الذي كان ولا زال تهديدا لكل معتقلا، وكان سببا في إحتجاز المئات منهم لسنوات دون أي تهمة. وحسب حلاحلة فإن هذا الإضراب لن ينجح إلا برفع مستوى التضامن فالأسير المضرب عن الطعام تكون الأخبار التي تصله من الخارج أكثر داعم له و حافز على الإستمرار في الإضراب الى النهاية.