نفتالي بينيت يعرض خطة تدعو الى إزالة الجدار وضم مناطق"ج" ومنح الجنسية للفلسطينيين


نفتالی بینیت یعرض خطة تدعو الى إزالة الجدار وضم مناطق"ج" ومنح الجنسیة للفلسطینیین

عرض زعيم حزب "البيت اليهودي" المتطرف ووزير الاقتصاد نفتالي بينيت عبر مقالة له نشرها في صحيفة "وول ستريت جورنال" الامريكية ، خطة بديلة عن المفاوضات مع الفلسطينيين ، يضم في اطارها الكيان الصهيوني مناطق "ج" ، و يزيل جدار الفصل في الضفة الغربية ، ويسمح بحرية الحركة للفلسطينيين في مختلف ارجاء فلسطين المحتلة.

وعلى حد قول بينيت ، فإن الرد الصهيوني المناسب لخطوة "الوحدة الفلسطينية الداخلية" هي الخطة التي يسميها "بخطة الاستقرار" والتي يعتزم دفعها الى الامام في الدورة القريبة للكنيست . وبحسب هذه الخطة، فإن  الفلسطينيين الذين يسكنون في المناطق "أ" و"ب"  يعيشون تحت حكومة ذاتية ، "يصوتون في انتخابات مستقلة خاصة بهم، ويديرون مدارسهم، ويصدرون تراخيص البناء لديهم ويديرون حياتهم بأنفسهم" . وبزعم بينيت، فإنه من أجل السماح بهذه الخطة يجب على كيانه اللقيط أن يسمح للفلسطينيين بحرية حركة تامة، مما يتطلب إزالة كل الحواجز في الضفة الغربية . ورفض بينيت الادعاء بأن جدار الفصل هو الذي أدى الى الانخفاض الكبير في عدد القتلى الصهاينة في العمليات الفلسطينية لدرجة أنه في العام 2012 لم يقتل ولا مواطن صهيوني واحد، حسب زعمه . ويضيف بينيت أن "الانخفاض الاستثنائي في عدد العمليات الفلسطينية تم بفضل الاستخبارات النوعية المتداخلة مع قدرة «اسرائيل» على تنفيذ أعمال عسكرية مركزة في الضفة الغربية"، وعليه فإن كيانه لا يحتاج الى جدار الفصل. وأوضح وزير الاقتصاد الصهيوني ، أنه كجزء من خطته ستضم المنطقة ج الى «اسرائيل» ، "مثل السيادة القائمة شرق القدس ابتداء من 1967 وفي هضبة الجولان من 1981". وعلى حد قوله ستعرض الجنسية «الاسرائيلية» على 700 ألف فلسطيني يسكنون في هذه المنطقة .
ويشرح بينيت أن "ضم المناطق (ج) سيقيد النزاع من خلال تقليص حجم المنطقة التي هي موضع الخلاف، مما سيسهل في يوم من الايام الوصول الى اتفاق سلام بعيد المدى"، موضحاً ان" الضم سيسمح أيضا لـ«اسرائيل» بضمان مصالحها الحيوية".
ويخلص بينيت ،الى أن "هذه التسوية قد لا تكون السلام المثالي الذي تخيله اسحق رابين وياسر عرفات في 1993 عندما تصافحا في حديقة الورود في البيت الابيض، لكنها ستسمح باستقلال سلطوي وازدهار اقتصادي للفلسطينيين، وستضمن أمن واستقرار «اسرائيل»".

الأكثر قراءة الأخبار الدولي
أهم الأخبار الدولي
عناوين مختارة