نبيه بري : المقاومة تمثل ضرورة قصوى لردع أي عدوان صهيوني وحماية الانجازات


نبیه بری : المقاومة تمثل ضرورة قصوى لردع أی عدوان صهیونی وحمایة الانجازات

شدد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري اليوم الخميس على أن المقاومة كانت ولا تزال تمثل حاجة لبنانية ضرورية ، و تمثل ضرورة قصوي لردع اي عدوان صهيوني ولحماية الانجازات التي تحققت ، مؤكدًا أن حفظ وحدة لبنان ارضا وشعبا ومؤسسات كان ولا يزال بفضل المقاومة والصمود .

جاء ذلك في رسالة وجهها إلي اللبنانيين في الوطن والمغتربات اليوم الخميس لمناسبة حلول الذكري الرابعة عشرة لتحرير الجنوب اللبناني من الاحتلال الصهيوني هنأهم فيها «بهذا الانتصار المجيد علي اعتي قوي عسكرية في الشرق الاوسط وثالث قوة في العالم» . وقال بري : «نؤكد ان وحدتنا الوطنية وسلامنا الاهلي كانا أمضي الاسلحة الي جانب مقاومتنا الباسلة وجيشنا الابي وشعبنا الصامد بمواجهة الاحتلال الذي دام اثنين وعشرين عاما لمناطق عزيزة من ارضنا علي امتداد حدودنا مع فلسطين المحتلة، وحيث لا تزال مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والقسم اللبناني من قرية الغجر يرزحون تحت الاحتلال بالرغم من قرار مجلس الامن الدولي رقم 1701 الذي رسم ترتيبات لاخراج الاحتلال الاسرائيلي وبسط سيادة الدولة اللبنانية حتي حدودنا الدولية» . و توجه بري بالتحية الي ارواح الشهداء المقاومين الذين استشهدوا خلال مسيرة المقاومة منذ انطلاقتها وحتي التحرير الثانية حتي الحدود السياسية . كما توجه بالتحية الي الجرحي الذين حملوا علامات فارقة من اوسمة الشرف خلال معارك الميدان والي المعتقلين المحررين الذين عانوا التعذيب ووحشة الزنزانات. وخص بري بالتحية «الاهل الاعزاء الذين تحملوا العدوان الاسرائيلي اليومي علي امتداد مناطق التماس مع المنطقة المحتلة واهلنا الذي صمدوا تحت الاحتلال وعانوا جراء اعمال التعسف والقمع والمطاردة والابعاد ونسف المنازل وخصوصا الامهات العزيزات وجيلين من الابناء الذين ولدوا ونشأوا وترعرعوا في ظل الاحتلال» . وأكد بري «أن حفظ وحدة لبنان ارضا وشعبا ومؤسسات كان ولا يزال بفضل المقاومة والصمود وبداية اسقاط اتفاق 17 ايار (1983 بين الحكومة اللبنانية والعدو الصهيوني) وصولا الي اخراج التدخلات «الاسرائيلية» في الشؤون اللبنانية وبالتالي انجاز تحرير معظم ارضنا» . كما أكد «أن المقاومة كانت ولا تزال تمثل حاجة لبنانية ضرورية مع استمرار الاحتلال لأجزاء من أرضنا والانتهاكات العسكرية وعروض القوة «الاسرائيلية» ومع النوايا «الاسرائيلية» التوسعية المستمرة والتي لا تزال محفورة علي جدران الكنيست ومع قيام «اسرائيل» بخلق خط تماس بحري عبر محاولتها سرقة ثرواتنا الطبيعية» . واعتبر أن «غياب قوة العقل العربية وفي الواقع العربي والاقليمي الراهن ومع تولي الجيش مهمة الامن الي جانب الدفاع، فان المقاومة كذلك تمثل ضرورة قصوي لردع اي عدوان «اسرائيلي» ولحماية الانجازات التي تحققت» . و شدد بري علي أن «تحصين التحرير يستدعي استكمال ملف التعويضات المتوقف منذ السبعينات وتنفيذ عدد من المشروعات التنموية العاجلة في مجال السدود ومياه الشفة والتسريع في انجاز مشروع ري الضفة الجنوبية الليطاني» . وقال : «ايها الاعزاء، إن تحصين لبنان سياسيا يبدأ بانجاز الاستحقاق الرئاسي الذي يصادف يوم 25 ايار نهاية المهلة الدستورية المحددة لانتخاب رئيس وهو الامر الذي يستدعي رفع مستوي المسؤولية الوطنية لانجاز الانتخاب وبدء عهد جديد. كما اننا بالمناسبة ندعو الي تحصين لبنان اجتماعيا عن طريق تلبية المطالب الممكنة لمختلف القطاعات بدءا بانجاز سلسلة الرواتب والرتب بما يحفظ الحقوق ولا يزعزع الثقة باقتصاد لبنان» . وختم الرئيس بري رسالته إلي اللبنانيين قائلاً: «إننا في الخامس والعشرين من ايار عيد التحرير نجدد الثقة بلبنان كضرورة لبنانية وعربية وعالمية وبنظامه وصيغته، مؤكدين علي حفظ لبنان وفي قلبه الجنوب».

الأكثر قراءة الأخبار الدولي
أهم الأخبار الدولي
عناوين مختارة