مصدر فلسطيني : صواريخ المقاومة ستصل إلى ما بعد "تل أبيب"

مصدر فلسطینی : صواریخ المقاومة ستصل إلى ما بعد "تل أبیب"

كشف قيادي فلسطيني رفيع عن اتصالين هاتفيين أجراهما مسؤول مصري في الاستخبارات المصرية مع كل من القيادي البارز في حركة حماس موسى أبو مرزوق ونائب الأمين لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة مفادها بأن «إسرائيل» ستضرب غزة بيد غليظة في حال لم تلتزم حركتا حماس والجهاد بالتهدئة ، لافتا إلى أن المسؤول المصري قام بنقل الرسالة باعتباره وسيطا ، معربا عن أمله بعودة الهدوء لقطاع غزة قريبا.

وعلى صعيد الجهود المصرية من أجل وقف التصعيد الجاري حاليا في غزة أجاب : إن المصريين أبدوا لنا رغبتهم في ضرورة تجنب حدوث تصعيد في الميدان وحذرونا بأن الأمور ستتصاعد من الجانب الصهيوني لو لم نسيطر على الميدان , لكننا لأول مرة نشعر بأنهم لا يريدون أن يتدخلوا (..) هم قاموا فقط بنقل رسالة من «الإسرائيليين» لنا وكأن ما يعنيهم هو فقط نقل الرسالة (..) ربما لأنهم يريدون إضعاف حماس حتى ولو كان السبيل إلى تحقيق ذلك الهدف بضربة «إسرائيلية» موجعة لغزة . و حول ماهية الرد الذي سلموه للوسيط المصري قال : لقد أبلغنا الجانب المصري بأننا (حركتي حماس والجهاد الإسلامي)غير معنيين بالتصعيد , و أن هناك قوى مقاومة مختلفة ومتعددة في الميدان وضبط الأوضاع يحتاج إلى حكمة ومعالجة ووقت , لكنه في الوقت ذاته يجب تثبيت شكل معين للتهدئة يحمي الناس, فالمعالجة يجب أن تتم من الجانب «الإسرائيلي» أيضا وذلك بأن يوقف عدوانه. مضيفا: هناك اغتيالات في الضفة والجرائم ترتكب هناك بشكل يومي وهناك تضييق على حركه المواطنين في غزة (..) فالناس محاصرين من البحر ومن البر ومن المناطق الزراعية وكذلك من مصر. وأردف: ليس من المعقول أن تقصف «إسرائيل» في قطاع غرة الموقع الذي تريده وفي الوقت الذي تراه ثم يقولون نحن لا نريد تصعيدا، لافتا إلى أن الطيران «الإسرائيلي» قصف بالـ "ف 16" معسكرات ومراكز تدريب في حوالي من 20 إلى 30 غارة وهناك ضحايا (..) هم عمليا يصعدون. وأضاف: لذلك نحن قلنا للمصريين عمليا نحن لا نريد التصعيد ونريد التهدئة لكن إذا استمرت «إسرائيل» في التصعيد فنحن لن نتوقف, بمعنى: أمام كل قصف «إسرائيلي» سيكون هناك بالمقابل رد من جانبنا. وقال: باختصار هم (الإسرائيليون) يريدون الخروج من حال الاشتباك غير المعلن بأنهم أصحاب القرار ونحن نقول لهم: جربوا ستدفعون الثمن كما سندفعه نحن. موضحا أن الأمور على الأرض حاليا هي حال قصف متبادل، مستبعدا حدوث تهدئة قريبا وزاد: كل الاحتمالات مفتوحة - في إشارة إلى الحرب- وقال: لذلك إذا استمرت «إسرائيل» في قصف غزة لن نظل في حالة سكون بل سنرد وستتدحرج الأمور إلى المجهول. وحذر المصدر من أن تكلفة الحرب ستكون عالية على الجانب «الإسرائيلي» مثلما ستكون علينا, لافتا إلى أن الصواريخ ستصل إلى ما بعد تل أبيب . و اضاف : في حال حدوث حرب فإن «إسرائيل» ستذهب كلها إلى الملاجئ .

أهم الأخبار انتفاضة الاقصي
عناوين مختارة