العدوان الصهيوني على غزة يتواصل لليوم الثاني وعدد الشهداء يرتفع الي 28 شهيدا

العدوان الصهیونی على غزة یتواصل للیوم الثانی وعدد الشهداء یرتفع الی 28 شهیدا

واصل الطيران الحربي الصهيوني استهدافه للمنازل الآمنة في قطاع غزة، موقعاً المزيد من الشهداء والجرحى بين النساء والأطفال والشيوخ، وفيما بلغ عدد البيوت التي تم قصفها خلال الساعات الاربع والعشرين الماضية (39) بيتاً في مدن، رفح،خان يونس،دير البلح، غزة ، فضلاً عن بلدات بيت حانون وبيت لاهيا، فقد ارتفعت حصيلة الشهداء إلى 28 شهيداً، وفق ما ذكر المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية الذي لفت ايضا إلى أن عدد الجرحى تجاوز الـ 200 جريح ، بينهم حالات خطيرة.

و كانت وزارة الصحة اعلنت مساء امس الثلاثاء، إنها سترفع حالة الطوارئ إلى أعلى درجاتها في كافة مرافقها الطبية، حال تواصل التصعيد الاحتلالي ، علماً بأن هناك نقصاً شديداً في الأدوية. واستنكر وكيل الوزارة يوسف أبو الريش امعان العدو في قتل المدنيين، مؤكداً أن ما يجري الآن هو جريمة بحق البشر والحجر وكل شيء. وفي مقابل ذلك، وسعت فصائل المقاومة من دائرة ردها لتبلغ مناطق في وسط كيان الاحتلال ، فبدورها أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس مسؤوليتها عن قصف مطار "نيفاتيم" العسكري البعيد عن القطاع قرابة 70  كيلومترا  بصاروخين من طراز M57 ، كما أعلنت مسؤوليتها عن قصف "تل أبيب" بصاروخين جديدين من نوع (G 80) ، تيمناً باسم قائدها العسكري أحمد الجعبري الذي اغتاله الاحتلال قبل عامين، وكانت القسام تبنت قصف مدينة حيفا للمرة الأولى بصاروخ R160 الجديد ، إلى جانب قصف القدس بـ 4صواريخ M75 ، ومدينة أسدود بـ 38 صاروخ غراد، كما تبنت عملية الاقتحام النوعية لقاعدة "زيكيم" العسكرية القريبة من سواحل عسقلان ، مشيرة إلى أن مجموعة من عناصر "الكوماندوس" البحري التابعين للقسام نجحوا في الوصول إلى داخل القاعدة المحصنة ، والاشتباك مع جنودها وإيقاع خسائر كبيرة في صفوفهم. ومن جهتها أعلنت سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الاسلامي عن قصف مدينتي بئر السبع وأسدود الصهيونيتين بصلية من الصواريخ متوسطة المدى، وكانت السرايا قصفت "تل أبيب" بصاروخ "براق 70" –وهو أحد الصواريخ الجديدة التي أنتجتها-، كما قصفت محيط مطار "بن غوريون"، مؤكدة في بيان لها أن الآتي أعظم. وفي ذات السياق أعلنت كل من ، "كتائب المجاهدين"، "ألوية الناصر" ، و"كتائب الشهيد أحمد أبو الريش"، و"كتائب المقاومة الوطنية" في بيانات منفصلة مسؤوليتها عن إطلاق رشقات صاروخية باتجاه البلدات والمستعمرات الصهيونية القريبة والبعيدة عن غزة مسافة 40 كيلومترا. وبدورها، أشارت وسائل الإعلام الصهيونية إلى أن صافرات الإنذار دوت في مستعمرتي "هرتسيليا" على بعد 88 كيلومترا ، و"رعنانا" وذلك للمرة الأولى ، موضحة أن أحد الصواريخ الفلسطينية سقط بالقرب من مبنى "الكنيست". ووفقاً للمصادر الصهيونية، فقد قررت بلدية "ديمونا" الواقعة في أقصى النقب المحتل فتح الملاجئ العامة والخاصة؛ تحسباً من قصف المقاومة، فيما كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" النقاب عن أن الكيان الغاصب بدأ بتأمين مصانع الكيماويات في حيفا بعدما طاله القصف الفلسطيني لأول مرة. أما القناة العاشرة في تلفزيون الاحتلال، فأبرزت خبر دوي صفارات الإنذار في مدينتي الخضيرة والعفولة، اللتين تبعدان عن القطاع أكثر من 100 كيلومتر، وهو أبعد مدى تصيبه صواريخ المقاومة في غزة حتى الآن. وفي مؤشر على مدى الخوف الذي بات يتملك قادة الاحتلال، أفاد موقع "واللا" عن  إخلاء ستة آلاف صهيوني من داخل مستعمرة "باري ساخاروف" قرب المدينة المقدسة.

أهم الأخبار انتفاضة الاقصي
عناوين مختارة