أمريكا تنوي تدبير مؤامرة خبيثة لاثارة فتنة طائفية جديدة في المنطقة


أمریکا تنوی تدبیر مؤامرة خبیثة لاثارة فتنة طائفیة جدیدة فی المنطقة

تنوي أمريكا تدبير مؤامرة ضد الشعوب الاسلامية من خلال اثارة فتنة طائفية جديدة في منطقة الشرق الاوسط عبر نشر كتاب يتناول فيه كيفية تغييب الامام موسي الصدر عن الساحتين اللبنانية والاسلامية واخفائه بصورة مفاجئة حيث ضم هذا الكتاب الكثير من المزاعم التي يلصقها الأمريكان بعلماء الدين الذين هم أعلي وأسمي من هذه المزاعم والتهم التي لاتليق الا بالأمريكان أنفسهم.

و أفادت وكالة " تسنيم " الدولية للأنباء نقلا عن وكالة " فارس " أن الكتاب الذي اطلق عليه اسم " جاسوس جيد " ويشمل السيرة الذاتية وذكريات أحد كبار الضباط في وكالة المخابرات المركزية الامريكية الـ CIA واسمه روبرت ايمز وكتبه شخص اسمه " كاي بيرد " زعم بأن الايرانيين هم الذين قتلوا الامام موسي الصدر في ليبيا ودفنوه مع رفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحفي اللبناني عباس بدر الدين في احدي الصحاري الليبية.؟!! وزعم هذا الجاسوس الامريكي في ذكرياته أن الديكتاتور الليبي معمر القذافي كان قد استضاف كلا من الامام موسي الصدر والشهيد السيد محمد البهشتي (الذي كان من الاصدقاء المخلصين للامام خلافا لما جاء في هذا الكتاب) لتقريب الثورة الاسلامية في ايران وحركة أمل اللبنانية. ولدي توضيحه عن سبب قيام القذافي بمثل هذه المبادرة زعم بأن الشهيد البهشتي ممثل ايران كان من المؤيدين للحكومة الشيعية الدينية الا ان الامام الصدر كان يعارض هذه الفكرة ويرفض اقامة حكم شيعي يشرف عليه ائمة الشيعة ولذا حاول القذافي تقريب الأفكار بين هذين الرجلين لمعارضة الغرب .؟! وزعم هذا الكاتب أن الجميع شاهدوا الامام موسي الصدر في ليبيا الا ان الشهيد البهشتي دخل هذا البلد بصورة سرية دون أن يراه أحد؟! وكتب في ذكرياته أن الامام الصدر كان رجلا يفتقد الي الصبر ولما رأي تملص القذافي من لقائه شد حقائبه ليعود الي لبنان الا ان سلطات المطار الليبي حجزته ومنعته من ذلك واقتادته الي قسم التشريفات في المطار وتم اعتقاله بصورة سرية بإيعاز من الشهيد البهشتي؟!! الذي أكد ذلك علي القذافي. وادعي الكاتب أيضا أن سبب اعتقال الامام الصدر انما جاء بسبب مطالبة سلطات طهران لأنها كانت تعتبره عميلا للغرب؟! ولهذا فقد أمر القذافي بإعتقاله واعادته الي الفندق وبعد فترة استشاط الرئيس الليبي غضبا وتوصل الي هذه النتيجة وهي أنه ليس بوسعه اتخاذ قرار ضد الامام بمفرده ولذا فقد طلب من الشهيد البهشتي بإصرار من ياسر عرفات أن يتخذ قراره بهذا الخصوص ولهذا فقد شوهد الامام الصدر في ليبيا لآخر مرة في 31 آب عام 1987. وزعم الكاتب في أكثر من مكان في كتابه بأن الامام الصدر كان يشكل خطرا وتهديدا لحكومة ايران الاسلامية ولهذا السبب فقد تمت تصفيته بأمر من الامام الخميني وبوساطة السيد البهشتي؟!! والجدير بالذكر أن تأليف هذا الكتاب لقي أصداء واسعة النطاق في وسائل الاعلام اللبنانية.

الأكثر قراءة الأخبار الدولي
أهم الأخبار الدولي
عناوين مختارة