تموز 2014 يقلب عبارة "جولاني في الميدان حماس والجهاد في رعب" رأساً على عقب

تموز 2014 یقلب عبارة "جولانی فی المیدان حماس والجهاد فی رعب" رأساً على عقب

فيما كانت عبارة "جولاني في الميدان حماس والجهاد في رعب" يتداولها الصهاينة من صغيرهم الى كبار الحاخامات وقادة الجيش وصولاً الى السياسيين منهم ، حيث كانوا يفتخرون بلواء"جولاني" .. الا ان هذه العبارة انقلبت من بعد 7 تموز 2014 الى "حماس و الجهاد في الميدان جولاني في رعب" ، بعد الهزيمة الكبرى التي الحقتها فصائل المقاومة الفلسطينية بهذا اللواء الذي يعد احد اهم الوية القوات الخاصة في الكيان الصهيوني .

وهذا الانقلاب في معنى و مفهوم هذه العبارة حدث بعد ان برع عناصر المقاومة الفلسطينية في مقاتلة جيش الاحتلال على تخوم قطاع غزة ، حيث أرعبت الجيش الصهيوني بأكلمه وعلى وجه الخصوص لواء جولاني ، الذين التزاموا حفاظاتهم داخل دبابتهم خشية ملاقاة عناصر المقاومة . و اشار الاعلام الصهيوني الى حالة الإرتباك التي عاني منها جنود لواء جولاني الذي كان يوصف بـ"اللواء الذي  لا يقهر" ، خاصة بعد أن نجحت المقاومة في إصابة وقتل قائد اللواء وعدد كبير من ضباطه وجنوده ، وتفجير دبابتين وعدة اليات من اليات اللواء المذكور . واوضح كيف ان عددا من أفراد جولاني المقهور أطلقوا النار على ارجلهم ليتم نقلهم الى خلف جبهات القتال والبقاء احياء ، وكيف ان عددا اخر اعلن تمرده على قادته العسكريين رافضا عدم التوجه للقتال على تخوم غزة . كما نقل الاعلام الصهيوني عن أحد عناصر لواء جولاني ، قوله "لم نكن نرى مقاتلين امامنا ، و إن رأيناهم كانوا مخفيين لدرجة كبيرة حيث يبلغ طول الواحد منهم على أقل تقدير 3 أمتار ، مشهد مرعب للغاية ونطلق النيران عليهم ولا يموتون" . و يعرف لواء جولاني باللواء رقم (1) وهو لواء مشاة ضمن جيش الاحتلال الصهيوني تم تأسيسه بتاريخ 22 شباط 1948 عندما تم تقسيم لواء جفعاتي وهو أحد اهم واقوى ألوية النخبة في كيان الاحتلال .

أهم الأخبار انتفاضة الاقصي
عناوين مختارة