آية الله عيسى قاسم : لجوء حكومات للعب بورقة الطائفية أدى الى خيبة أمل الربيع العربي

آیة الله عیسى قاسم : لجوء حکومات للعب بورقة الطائفیة أدى الى خیبة أمل الربیع العربی

اعتبر الزعيم الديني في البحرين سماحة آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم اليوم الجمعة ان لجوء حكومات للعب بورقة الطائفية ، أدى الى خيبة أمل الربيع العربي و قال إن "الحديث عن خيبة الأمل عما تحقق مما يسمى الربيع العربي في بعض الدول ، و يجري الكلام هنا لبعض الأسباب التي تقف وراء تدهور الأحوال في الساحة العربية بعد النجاح المذكور الذي حققته يعود للجوء بعض الدول العربية وبعض الدول الاستكبارية للعب بورقة الطائفية المقيتة".

و قال سماحته في خطبة صلاة الجمعة اليوم بجامع "الإمام الصادق (ع)" في منطقة "الدراز" بالمنامة : ان "ما خلّفه النظام العربي القديم وما زال يخلّفه في بقاياه ، والذي حكم الساحة طويلاً من آثار تدميرية على الأرض والثروة والإنسان وعقليته وحسّه الأخروي والاجتماعي وعقيدته وأخلاقه وهدفه وإرادة الأمة، هي آثارٍ لم تُبقي من هذه الأمة شيئاً إلا ونالت منه وأضرّت به، ودخلت عليه بدرجة و أخرى من الفساد العميق ، آثارٍ شملت خاصة الأمة و عامتها" . ورأى الشيخ قاسم أنه "ليس سهلاً ما أسهم فيه هذا الدور من تحول الساحة العربية إلى ساحة قتال، ورعب ودم ودمار، واعتماد أكثرية الثورات على الدعم الخارجي ممن يريد لهذه الأمة السوء وكذلك نوع الحكومات التي وجدت سبيلها إثر هذه الثورات ومارست الحكم باسم الاسلام وهي بعيدة عنه بعداً كبيراً مما شوه الاسلام وفارق بين هذا الحكم وبين من يعرف الاسلام" كلها عوامل سببت خيبة الأمل . وأضاف : ان "ما خلفه النظام العربي القديم وما زال يخلفه في بقاياه والذي حكم الساحة طويلاً وعقليته وعقيدته، وهي أثار لم تُتبقِ من هذه الأمة شيئاً إلا أضرت به، أثار شملت خاصة الأمة وعامته، كما أن الدور التحريفي الذي صارت تمارسه بعض الدول خوفاً من وصول المد الثوري لها وإزالتها، ومنها التشويه لها ساهم في تلك الخيبة" . ورأى الشيخ عيسى قاسم أنه "ليس سهلاً ما أسهم فيه هذا الدور من تحول الساحة العربية إلى ساحة قتال، ورعب ودم ودمار، واعتماد أكثرية الثورات على الدعم الخارجي ممن يريد لهذه الأمة السوء وكذلك نوع الحكومات التي وجدت سبيلها إثر هذه الثورات ومارست الحكم باسم الاسلام وهي بعيدة عنه بعداً كبيراً مما شوه الاسلام وفارق بين هذا الحكم وبين من يعرف الاسلام" كلها عوامل سببت خيبة الأمل . و اكد اية الله قاسم أنه "لا يمكن أن يستقر حكم يتباين مع مستوى شعب ويختلف معه في التوجهات" . و لفت سماحته إلى أنه "إذا نمت أمة أو شعب بما يبعد بها عن مستوى الحكومة التي تبسط نفوذها، لا بد أن تنتهي حالة الانسجام وتبدأ قضية التوترات"، مؤكدا أنه "على أي حكم يفوق مستواه مستوى حاكميه لكي يستقر أن يرقى بمستواهم ليرضوا به، وعلى أي حكم هابط أن يسعى لرفع مستواه أو أن يهبط بمستوى شعبه"، موضحا "في العادة يتم اختيار ذلك للهبوط بهم من الحكم الظالم والرديء" . من جهة أخرى، تطرق إلى الأسباب التي تقف وراء تدهور الأحوال في الساحة العربية بعد النجاح المذكور الذي حققته، مشيرا إلى "ما خلفه النظام العربي القديم وما زال يخلفه في بقاياه والذي حكم الساحة طويلاً وعقليته وعقيدته"، لافتا إلى "الدور التحريفي الذي صارت تمارسه بعض الدول خوفاً من وصول المد الثوري لها وإزالتها ومنها التشويه لها، واعتماد أكثرية الثورات على الدعم الخارجي ممن يريد لهذه الأمة السوء" . وأكد أن "نوع الحكومات التي وجدت سبيلها إثر هذه الثورات ومارست الحكم باسم الاسلام وهي بعيدة عنه بعداً كبيراً مما شوه الاسلام".

الأكثر قراءة الأخبار الشرق الأوسط
أهم الأخبار الشرق الأوسط
عناوين مختارة