800 ألف هاجروا من «إسرائيل» و30% يدرسون الهجرة منها

800 ألف هاجروا من «إسرائیل» و30% یدرسون الهجرة منها

كشفت القناة العاشرة في التلفزيون الصهيوني عن مغادرة 800 الف صهيوني للاراضي الفلسطينية المحتلة لاعتبارات اقتصادية ودواع امنية ، فيما أظهر استطلاع للرأي أجرته القناة الصهيونية الثانية، أن 30% من الصهاينة يدرسون بجدية الهجرة من كيان الاحتلال حال أتيحت لهم الفرصة ذلك في أعقاب العدوان على غزة.

 وقالت القناة العاشرة في التلفزيون الصهيوني نقلا عن مصادر رسمية ان هجرة الشباب الصهيوني تزايدت في الأونة الاخيرة لاعتبارات اقتصادية ودواع امنية، واضافت أن نحو 800 ألف من «الاسرائيليين» غادروا فلسطين المحتلة ووجدوا لهم مأوى دائمي في احد دول العالم ومعظمهم من الشباب، وتعتبر برلين العاصمة الاكثر شعبية في اوساطهم.

وفي تقريرها قدمت القناة العاشرة فرقة موسيقية أسسها مهاجرون صهاينة تدعى "شمامل" وضعت أغنية راب عنوانها "برلين" تم تصوير مشاهدها في أربع قارات، وكلمات الأغنية كافية لتعكس المزاج السائد في أوساط الشباب الصهيوني وتلقي الضوء على دوافع تركهم الاراضي المحتلة غير آبهين بالصهيونية، وبخلاف الماضي، يجاهر هؤلاء الشباب بذلك دون خجل.

وبحسب موقع «والا»  فان الأغنية ولدت على خلفية تزايد الحديث في الكيان الصهيوني عن الهجرة لافتا إلى سماعه الكثير من قصص المهاجرين قبيل اتخاذه القرار بترك الكيان.
يشار الى أن هناك موقعا صهيونيا ضخما على الشبكة تحت عنوان «غادر إسرائيل» «leaveisrael»، يشكل منبرا ودليلا للمهاجرين «الإسرائيليين» وللتعاون في ما بينهم وفيه يستخلص من قراءة شهاداتهم أن أوساطا منهم غادرت هربا من غلاء المعيشة والتوترات الأمنية.

وبعد عدة ايام على انتهاء الحرب العدوانية على قطاع غزة ، اجرت القناة الصهيونية الثانية استطلاعا للراي لتعرف تداعيات هذه الحرب على قدرة تحمل الصهاينة، حيث بدت الصورة قاتمة فلم يعد ترك الكيان الصهيوني خيانة وطنية كما كانت توصف سابقاً بل فرصة أخرى للحياة، حيث قال 30% من الصهاينة إنهم يدرسون بجدية مغادرة الاراضي المحتلة في حال توفرت لهم الفرصة لذلك،كما اظهر الاستطلاع أن (64%) من الصهاينة غيروا نظرتهم لمن يرغب في الهجرة، فلم تعد تلك النظرة سلبية كما كانت في الماضي في حين بقيت هذه النظرة لدى (36%) فقط من الصهاينة.

ونقلت القناة الثانية في موقع على الشبكة عن أحد الذين قرروا ترك البلاد إلى ميونيخ قوله إنه يواجه في البلاد ضغوط شديدا، وصفها بأنها "ضغوط نووية دائمة". ويضيف، "ليس مهما مصدر هذه الضغوط.. الصواريخ أو الضرائب أو الأجواء في الشوارع أو الديون في البنوك".

وأشار تقرير القناة الثانية إلى أنه بعد 3 سنوات من صيف الاحتجاجات الاجتماعية الصهيونية ، فإن "اليائسين من السكن، وخائبي الأمل من الرواتب، وفي جيل ما بعد الجامعة وقبل إنجاب الأطفال، يستصدرون جوازات سفر أجنبية، ويغادرون إلى خيارات أخرى".

ونقلت القناة عن صهيوني آخر ترك فلسطين المحتلة إلى لندن قوله إنه حتى الـ 27 من العمر كان يعتاش من تمويل يتلقاه من ذويه،  وأضاف أنه في لندن وبتكاليف أقل وبشكل أسرع يستطيع فعل ما لا يستطيع فعله في البلاد".

أهم الأخبار انتفاضة الاقصي
عناوين مختارة