ارتفاع معدلات الفقر الغذائي في الكيان الصهيوني بعد العدوان على غزة

ارتفاع معدلات الفقر الغذائی فی الکیان الصهیونی بعد العدوان على غزة

بيّن تقرير لصحيفة "يديعوت أحرونوت"الصهيونية ، أن مئات الصهاينة غالبيتهم من كبار السن والعجزة من مهاجري دول الاتحاد السوفييتي سابقا، طرقوا باب جمعية خيرية صهيونية في بلدة ريشون لتسيون وسط فلسطين المحتلة للحصول على بعض المال الذي يمكنهم من شراء وجبة العيد واللوازم المرافقة له او نفس الوجبة ، وذلك مع اقتراب الأعياد اليهودية وفق التقويم العبري .

وأكدت الصحيفة الصهيونية ، ازدياداً كبيراً في عدد طالبي الطرود الغذائية، وخاصة بعد عدوان "الجرف الصامد" الأخير على قطاع غزة، الذي ألحق أضراراً بالمصالح التجارية والمصانع في كيان الاحتلال، فضلاً عن تأثيرات سياسة الحكومة في تقليص حجم مخصصات التأمين الوطني وفق أقوال مدير الجمعية نيسيم تسيوني.

وبحسب تقرير الصحيفة، فإن هناك ارتفاعاً بنسبة 20% في حجم المتوجهين للحصول على المساعدات والطرود الغذائية مقارنة بالعام الماضي، علما بأن تقرير الفقر في كيان الاحتلال أشار إلى أن عدد الفقراء تجاوز في العام 2012 حافة 1.7 مليون شخص، ويقدر الخبراء أن التقرير الذي سيرفع في آخر العام الحالي سيشير إلى ارتفاع نسبة الفقراء وحجم الفجوات الاجتماعية والاقتصادية.
في غضون ذلك، نشرت دائرة الإحصائيات المركزية الصهيونية نتائج المسح الاجتماعي - الاقتصادي السنوي الذي شمل 7400 شخص في كيان الاحتلال وأظهر نتائج مقلقة للغاية أبرزها قلقاً عند قطاعات واسعة من الصهاينة، من عدم قدرة الأهل على مساعدة أبنائهم في المستقبل، وخوفهم على مستقبل أبنائهم الاقتصادي.
وبيّن المسح أن إثنين من كل ثلاثة صهاينة متشائمين من مستقبلهم الاقتصادي، وارتفعت نسبة من يخشون تدهور حالتهم المالية قريبا من 10% عام 2010 إلى 17% هذا العام، فيما أعرب 13% منهم عن خوفهم من فقدان عملهم وإقالتهم في العام القادم.
وقال 55% من الذين شملهم المسح إنهم خائفون على مستقبلهم بعد خروجهم إلى سن التقاعد من ألا يتمكنوا من العيش بكرامة عند الهرم.
ووفقاً للمسح، فإن الخوف من المستقبل ومن عدم القدرة على العيش بكرامة آخذ بالاتساع مع اقترابهم من سن التقاعد، حيث قال 52% إنهم يخشون من أن يصبحوا متعلقين بآخرين.

 

أهم الأخبار انتفاضة الاقصي
عناوين مختارة