احدث استطلاع للرأي : أوباما فاشل في مكافحة الإرهاب


احدث استطلاع للرأی : أوباما فاشل فی مکافحة الإرهاب

اظهر احدث استطلاع للرأي اجرته صحيفة نيويورك تايمز وشبكة سي بي إس الإخبارية الامريكيتان، ارتفاع عدد الأمريكيين الذين لا يوافقون على طريقة تعامل الرئيس الامريكي باراك اوباما مع الإرهاب على من يوافقه عليها، لأوّل مرة في رئاسته، وان أغلبية كبيرة تعارض وجود قوات أمريكية على الأرض، وسط قلق كبير من أن زيادة المشاركة الأمريكية هناك ستؤدي إلى مهمة طويلة ومكلفة.

والنتائج التي اظهرها الاستطلاع المشترك لصحيفة نيويورك تايمز وشبكة سي بي إس الإخبارية، مبنية على مقابلات تليفونية تم إجراؤها ما بين الثاني عشر والخامس عشر من ايلول الجاري بواسطة الهاتف الثابت والهاتف المحمول بين 1009 من البالغين، وله هامش خطأ زائد أو ناقص 3 نقاط مئوية لجميع الكبار وزائد أو ناقص 4 في المئة للناخبين المحتملين،واوضحت ان أوباما فقد الكثير من تأييد الجمهور منذ أن أعلن نيّته القيام بعمل عسكري ضد عصابات "داعش" الوهابية الارهابية، وهي نفس الفترة التي شهدت إطلاق العصابات لاثنين من أشرطة الفيديو تظهر قطع رؤوس صحفيين أمريكيين. حيث اعرب ثمانية وخمسون في المئة منهم عدم رضاهم عن طريقة تعامل اوباما مع السياسة الخارجية، بزيادة 10 نقاط عن استطلاع شبكة سي بي إس الإخبارية الذي أجري الشهر الماضي، فيما اعتبر خمسين في المئة منهم تعامله مع الإرهاب كان سلبيا، بزيادة 12 نقطة عن شهر اذار ، مقارنة مع 41 في المئة الذين يقيمونه بشكل إيجابي، في حين أن البقية لا رأي لهم.

بشكل عامّ،تشير النتائج إلى عدم استقرار الرأي العام فثلثا الأمريكيين قالوا إن البلاد تسير على الطريق الخطأ والنصف يعترضون على كيفية أداء أوباما لوظيفته، والتقييم السلبي يهدد بأن يكون عبئا كبيرا على الديمقراطيين في (الانتخابات النصفية)في تشرين الثاني .
الاستطلاع يظهر ايضا ارتفاع أسهم الجمهوريين بشكل حادّ مع الناخبين قبل اقتراع تشرين الثاني، 45 في المئة من الناخبين المحتملين يقولون إنهم سيدعمون الجمهوريين في انتخابات تشرين الثاني لمجلس النواب، مقارنة مع 39 في المئة يقولون إنهم سيدعمون الديمقراطيين.
في حين يظهر الاستطلاع أن كلا الحزبين السياسيين لا يتمتعون بشعبية كبيرة، والجمهوريين أكثر خوفا من الديمقراطيين، حيث إنّ غالبية الناخبين الجمهوريين أعطى حزبه علامات منخفضة عن أدائهم في الكونجرس، لكن أداء أوباما الضعيف شكل نقطة استناد للمعارضة السياسية الساخطة عليه، وقال 55 في المئة من الجمهوريين بأن تصويتهم في الكونجرس سيكون ضد الرئيس.
"جون الدر"، البالغ من العمر 71 عاما، والذي يعتبر نفسه مستقلا من "فيرجينيا بيتش" والذي ذكر أن من بين الأسباب التي ستجعله يصوت للجمهوريين في الانتخابات القادمة فضيحة مصلحة الضرائب وفضيحة وزارة العدل في برنامج (fast and furious) وقضية الإعتداء على القنصلية الأمريكية في بنغازي حيث قال "إنه تصويت لأهون الشرين وتصويت ضد أوباما،لقد فقدنا احترام العالم، أنا لا أعتقد أن لديه سياسة خارجية،نحن مجرد ردود أفعال.



 

الأكثر قراءة الأخبار الدولي
أهم الأخبار الدولي
عناوين مختارة