موسويان: علي ايران أن لاتوقع علي اتفاق لا يتم فيه تحديد مصير الحظر المفروض عليها

موسویان: علی ایران أن لاتوقع علی اتفاق لا یتم فیه تحدید مصیر الحظر المفروض علیها

أكد المفاوض النووي السابق لفريق الجمهورية الاسلامية الايرانية السيد حسين موسويان ضرورة عدم توقيع ايران الاسلامية أي اتفاق لم يتم فيه تحديد مصير الغاء الحظر المفروض عليها وابقاء مستقبل هذا الحظر الظالم في حالة يكتنفها الغموض وعدم الشفافية والوضوح.

و أفاد القسم الدولي بوكالة " تسنيم " الدولية للأنباء أن السيد موسويان أكد ذلك في مناظرة أجراها مع نظيره الامريكي روبرت آينهورن في معهد العلاقات الدولية في مدينة ريودو جانيرو البرازيلية. وقال هذا الدبلوماسي السابق " لايوجد أي ضمان يفيد بموافقة الكونغرس الامريكي علي الغاء الحظر المفروض علي الشعب الايراني المسلم في حالة التزام ايران الاسلامية بتعهداتها وتأكيد الوكالة الدولية للطاقة الذرية وفي هذه الحالة يجب أن لاتوقع طهران علي مثل هذا الاتفاق الذي لم يحدد مصير الغاء الحظر الظالم المفروض عليها".  وقد أعرب المفاوض النووي الامريكي السابق في هذه المناظرة عن اعتقاده بعدم التوصل الي اتفاق شامل وكامل حتي 24 تشرين الثاني الجاري الا ان رأي أنه بإمكان الجانبين التوافق علي المحاور الرئيسية. وقال هذا الدبلوماسي الامريكي السابق " ان أوباما جاد في مسألة التوصل الي اتفاق الا انه يجب تحديد ايران نسبة تخصيب اليورانيوم ومدة تنفيذ الاتفاق يجب أن تكون لفترة طويلة. وهذا ما يريده الرئيس الامريكي اوباما في الوقت الحالي ". ورد موسويان علي المحاور الامريكي ورأي أن التوصل الي اتفاق نهائي يتم في اطار معاهدة الحد من انتشار الاسلحة النووية ان.بي.تي حتي 24 تشرين الثاني أمر ممكن 100 بالمائة مشددا علي أن المطاليب التي قدمتها القوي الكبري في الوقت الراهن هي السبب في اطالة مدة المفاوضات. وأعرب المحاور النووي الايراني السابق عن اعتقاده بأنه كلما طالت مدة التوصل الي اتفاق وتزداد محاوره وتتجاوز معاهدة الحد من انتشار الاسلحة النووية فإن تحقيق مثل هذا الهدف يبدو صعبا وغير مستقر وقال " اذا كانت أمريكا والقوي الكبري لديها حسن نية فإن بإمكان الجانبين اكمال كل التعهدات وتنفيذها في غضون 6 أشهر الا ان أمريكا تريد اطالة ذلك لمدة 20 عاما ". وفي المقابل أعلن المسؤول الامريكي السابق أن واشنطن مستعدة لالغاء كل أنواع الحظر الاحادي الجانب ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية الذي يشمل النفط والبنوك والشؤون المالية الخاصة بالملف النووي فورا بعد التوقيع علي الاتفاقية الشاملة وقال " ان ازالة العقوبات العاجلة في المرحلة الاولي أمر معقول والكونغرس الامريكي يقر هذا القانون بعد تصديق الوكالة الدولية للطاقة الذرية علي التزام طهران بكل تعهداتها وهذه المسألة تتطلب المزيد من الوقت وتمتد لفترة طويلة ". وأكد آينهاور علي حق ايران الاسلامية في امتلاك الطاقة النووية لأهداف سلمية بحتة ووصف الشعب الايراني المسلم بأنه شعب كبير ويحق له استخدام التقنية النووية الحديثة.

الأكثر قراءة الأخبار {0}
عناوين مختارة