دبلوماسي مصري : الإمارات العربية تدفع المليارات لإعادة المخلوع مبارك إلى السلطة !؟


دبلوماسی مصری : الإمارات العربیة تدفع الملیارات لإعادة المخلوع مبارک إلى السلطة !؟

اتهم رئيس جبهة الضمير الوطني ، السفير السابق إبراهيم يسري ، الإمارات العربية بدفع المليارات لزعزعة الإستقرار في مصر بهدف إعادة فرعون مصر المخلوع حسني مبارك إلى السلطة بعدما اطاحت به ثورة الشعب في 25 يناير .

و قال يسري الذي شغل أيضا منصب مساعد وزير الخارجية ومدير إدارة القانون الدولي والمعاهدات الدولية سابقا ومنسق حملة (لا لبيع الغاز للكيان الصهيوني) ، في حديث لصحيفة "الخبر" الجزائرية نشرته يوم امس السبت ، إن "التدخل في سلطة دولة أخرى ودفع المليارات لاستئجار البلطجية من أجل قلب الحكم وإعادة مبارك للحكم ، مرفوض تماما" . و أضاف : "أقصد بالتحديد الإمارات (العربية المتحدة) المتخوفة من الربيع العربي و ليس الإخوان ، لأن الإخوان تكفيهم مصر، وخوف حاكم الخليج (الفارسي) هو خوف من الربيع العربي وشعبه ، لأنه ينهب ثروة البلد والشعب ، و أصبح حاضنا لجنسيات من الهند وبنغلادش أكثر من العرب" . و تابع قائلاً : "صحيح أنه يساعد شعبه بمنحه مساعدات لتكوين نفسه والدراسة في الخارج، لكن المواطن العربي في الخليج (الفارسي) يعلم أن الحاكم يستغله أبشع استغلال، وأن هذه الثروة ليست ملكا للحاكم، وإنما للشعب سواء شعب الخليج (الفارسي) أو الشعب العربي كله، وهناك فقر مدقع في العالم العربي وهناك غنى فاحش، فهذا الظلم والنهب يدفع هذه الدول إلى أن تدافع قدر ما يمكن ليس من أجل مبارك، وإنما عن استمراريتها في الحكم" . وردا على ترحم البعض على أيام النظام السابق بسبب الفوضى التي تشهدها مصر حاليا ، قال يسري : "هؤلاء قلة لها مصالح مع نظام مبارك ، لكن الشارع كله مع الرئيس مرسي، والسجن الذي يتواجد فيه مبارك مجهز بتقنيات عالية الجودة، به عناية مركزة ومستشفى مجهز لأن معظم السجناء في (سجن) طره وزراء ومسؤولون كبار، فخصصوا لهم سجنا خاصا مجهزا بمعدات طبية وثلاجات وتليفزيونات، الشيء الوحيد الممنوع عنهم هو الهاتف" .
و اعتبر أن "القضاء ما زال قضاء مبارك ، وكل القضاة الحاليين مبارك من عيّنهم ، لكن ليس معنى ذلك أنهم موالون له، وبينهم قضاة في منتهى الحكمة والشجاعة ، لكن مع الأسف هناك من القضاة من عاش عصر مبارك، إن لم يكن مشاركا في الفساد ومغمضا عينيه على التجاوزات، لأنه كان يخشى السلطة، هذا القضاء مع إجلالنا واحترامنا لا يتناسب مع المرحلة الحالية".

الأكثر قراءة الأخبار الدولي
أهم الأخبار الدولي
عناوين مختارة