وزير المصالحة السورية: زيارة معاذ الخطيب لموسكو لا تعني ترأسه لوفد المعارضة السورية


وزیر المصالحة السوریة: زیارة معاذ الخطیب لموسکو لا تعنی ترأسه لوفد المعارضة السوریة

تحدث وزير المصالحة الوطنية في سوريا الدكتور علي حيدر لمراسل وكالة "تسنيم" الدولية للأنباء في دمشق حول الأنباء التي تتداولها وسائل الإعلام عن ترأس معاذ الخطيب لوفد المعارضة السورية بعد زيارته لموسكو، معتبراً أن الاستحقاق الأكبر الذي تواجهه وزارة المصالحة هو تنظيف كل سوريا من الإرهاب والإرهابيين.

وحول الأنباء التي تتحدث عن لقاء جرى في موسكو بين معاذ الخطيب ومبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا "ستيفين دي مستورا" ليترأس الخطيب وفد المعارضة السورية أكد الوزير علي حيدر: "حتى الآن ما تم سماعه هو عبارة عن أخبار صحفية ليست هناك من معطيات دقيقة حول ذلك وإذا كان السيد معاذ الخطيب قد زار موسكو فهذا لا يعني أنه سيكون على رأس وفد المعارضة وليس هناك أي كلام حتى الآن عن شيء اسمه مؤتمر وقد يكون هناك حراك سياسي ما في دمشق ولكن هذا لم يتطور إلى أن يصبح مؤتمر"
وعن الخطة المستقبلية والجدول الزمني لإتمام المصالحات في مناطق ريف دمشق لفت الوزير حيدر أن: "وزارة المصالحة لا تضع أجندة زمنية بل تضع استحقاقات يجب إنجازها، والاستحقاق هو تنظيف كل سورية وريف دمشق من السلاح والمسلحين والإرهاب والإرهابيين، فلا أستطيع أن أقدر الآن الزمن اللازم لإنجاز مثل هذا العمل ومن يقوم بهذا العمل هو كل مؤسسات الدولة السورية ودون شك فإن القوات المسلحة في المقدمة قبل المصالحات المحلية"
وأكد الوزير حيدر أن: "المصالحات تستفيد من إنجازات الجيش الوطني في سوريا وتفتح أبوباً لكل الذين يريدون العودة إلى حضن الوطن وبالتالي الأدوار تتكامل بين من يعمل في المصالحة الوطنية ومن يعمل في باقي مؤسسات الدولة"

 

الأكثر قراءة الأخبار الدولي
أهم الأخبار الدولي
عناوين مختارة