الـزّهار : دعوات التهدئة مشبوهة هدفها خنق الانتفاضة

الـزّهار : دعوات التهدئة مشبوهة هدفها خنق الانتفاضة

أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الدكتور محمود الزهار ، في تصريح متلفز له الثلاثاء ، أن "عملية القدس هي منطقية وطبيعية مأخوذة من المخزون البشري لما يرتكبه الاحتلال الصهيوني من انتهاكات ضد القدس والمسجد الأقصى والمقدسيين ؛ مشدداً على ضرورة أن يكون هناك "برنامج مقاومة متصاعد" ضد العدو الصهيوني.

و اعرب الزهار عن استغرابه من المواقف المنددة بالعملية الاستشهادية الفسطينية التي ادت الى هلاك سبعة مستوطنين صهاينة قائلا : ماذا تتوقعون من شعب حر يقل ابناؤه في الشارع، وكان آخرهم يوسف الرموني، فضلاً عن الاعتداءات على المرابطات والمرابطين في الأقصى، وتمدد الاستيطان؟!
واضاف : ان الدعوات إلى التهدئة في القدس هي دعوات مشبوهة هدفها خنق الانتفاضة وقد اثبتت فشلهاح لافتا الى ان : التهدئة كانت موجهة لطرف واحد، ولا أحد استجاب لها، لا «الاسرائيليون» ولا المقاومة.
وأكد القايدي في حركة حماس، أن عملية القدس هي منطقية وطبيعية مأخوذة من المخزون البشري لما يرتكبه الاحتلال من انتهاكات بحق القدس والمسجد الأقصى والمقدسيين؛ مشددا على "ضرورة أن يكون سلاح المقاوم جاهزا دائما، ولا يتوقف للدفاع عن النفس".
واردف الزهار : قرار التهدئة بيد من يقاوم ويدافع عن النفس، وهذا التيار المقاوم الذي بذل جهودًا كبيرة لا يمكن أن يستجيب للقرار ويجلس في بيته.
واضاف : إن تحميل نتنياهو لحركة حماس مسؤولية العملية، هي محاولة للضغط على عباس ليقوم بدور الشرطي "الاسرائيلي"، وهذا لا تقبل به الحركة.. حماس لها الشرف أن تتحمل مسؤولية العملية.

أهم الأخبار انتفاضة الاقصي
عناوين مختارة