دمشق ستحصل من موسكو على سلاح نوعي يستخدم ضد الإرهابيين في حرب العصابات


دمشق ستحصل من موسکو على سلاح نوعی یستخدم ضد الإرهابیین فی حرب العصابات

أفادت مصادر دبلوماسية الأحد أن سوريا حصلت على دعم روسي في مختلف المجالات خلال الزيارة الأخيرة التي قام وزير الخارجية السوري وليد المعلم إلى موسكو، إذ أكد المسؤولون الروس التزامهم التام في دعم دمشق عسكرياً في مواجهة الإرهاب، وأنه بالإضافة إلى صفقة الصواريخ الروسية المتطورة "إس 300"، فإن دمشق ستحصل على سلاح نوعي متطور يستخدم في حرب العصابات، الأمر الذي سيساعدها في القضاء على الإرهابيين بوتيرة أكثر سرعة.

وحصل الوفد السوري خلال زيارته على دعم الرئيس فلاديمير بوتين على جميع الصعد، حيث بدت موسكو مصممة على دعم الشرعية السورية وقطع الطريق أمام التدخلات الخارجية غير القانونية، ومن شأن هذه الصفقة أن تقلب الموازيين في الميدان حال تمت بشكل كامل، خصوصاً مع خشية كيان الاحتلال الصهيوني من وصول منظومات "إس 300" الروسية المضادة للطائرات إلى سوريا، حيث باءت جميع محاولاته لمنع تنفيذ هذه الصفقة بالفشل، كما يعتبر كيان الاحتلال  هذه الصواريخ بأنها تشكل تهديداً استراتيجياً لمصالحه الحيوية، كونها تهدد التفوق الجوي الذي يتمتع به سلاح الجو «الإسرائيلي» في المنطقة الشمالية، إضافة إلى تحذير عدد كبير من المسؤولين الغربيين من وصول مثل هذه الأسلحة إلى الجيش السوري، لأن هذا من شأنه أن يلغي فكرة إقامة "مناطق عازلة" بشكل كامل ونهائي.

الأكثر قراءة الأخبار الدولي
أهم الأخبار الدولي
عناوين مختارة