لقاء مرتقب يجمع بين بوتين وأردوغان في انقرة


لقاء مرتقب یجمع بین بوتین وأردوغان فی انقرة

تناولت مصادر اعلامية نبأ الزيارة المرتقبة لرئيس الجمهورية السوري فلاديمير بوتين الى تركيا، اليوم الاثنين، حيث لقائه المزمع مع نظيره التركي رجب طيب اردوغان، والذي سيشهد تركيزا خاصا من قبل الجانبين على الملف السوري لما يحملان من مواقف خلافية في هذا الشأن، ومركز ابحاث عالمي يتهم تركيا بتمويل عصابة "داعش" الارهابية.

ونقلت وكالة تسنيم الدولية للانباء عن "يوري أوشاكوف" مساعد الرئيس الروسي، قوله أنّ "الملف السوري سيكون من أهم مواضيع محادثات بوتين وأردوغان"؛ لافتا الى تاكيد بوتين على أنّ "علاقات البلدين ستبقى مستمرة تحت شعار الاستمرارية رغم الاختلاف في المواقف في بعض الملفات"؛ وهو ما يراه اردوغان بان "يجب ابقاء باب الحوار مع موسكو مفتوحا".

وتأتي زيارة بوتين لتركيا بعد أيام من استقباله وفدا سوريا تراّسه وزير الخارجية وليد المعلم، اعلن خلاله الجانبان على ضرورة مكافحة الارهاب والجماعات المسلحة الناشطة في سوريا والعراق، فضلا عن العمل على حل الازمة السورية عبر الحوار والسبل الدبلوماسية، رافضين في الوقت نفسه عن العودة الى "جنيف".

وفي سياق منفصل، ذكر مركز الأبحاث الكندي "غلوبال ريسيرش"، معلقا على تقرير صدر عن إذاعة "دويتشه فيله" الألمانية يكشف لأول مرة أن ما يسمى بـ "تنظيم الدولة الإسلامية" "داعش" الارهابي، لا يحصل على إمداداته عن طريق بيع النفط فقط؛ مبينا ان هذا التنظيم الارهابي "يحصل على الأموال من الفدية التي تدفع مقابل الرهائن، ويحصل أيضا على المليارات والإمدادات التي تصله من الحدود التركية أثناء مرور مئات الشاحنات يوميا".

وأوضح المركز الكندي للابحاث العالمية في تعليقه على هذا التقرير الذي نشرته الصحيفة الالمانية امس الأحد 30 تشرين الثاني ، أن دليل  سماح الحكومة التركية بسيل في الإمدادات، والمقاتلين، والأسلحة بالعبور عبر حدودها دون مقاومة واضح ، وهو لإمداد "داعش" الارهابي داخل سوريا؛ لافتا الى ان "التقرير الذي كشف خطوط إمداد داعش من الأراضي التركية لم يكن أمرا مفاجئا".

 

الأكثر قراءة الأخبار الدولي
أهم الأخبار الدولي
عناوين مختارة