انباء عن سيطرة اللجان الشعبية على القصر الرئاسي في صنعاء

وتشير الانباء ايضا الى ان عنصرين من افراد الحرس الرئاسي لقيا مصرعهما خلال المواجهات مع اللجان.

ونقلت روسيا اليوم عن عضو  المجلس السياسي لحركة أنصار الله (الحوثيين) "حمزة الحوثي" قوله أن "قوات اللجان الشعبية لا تحاول الإطاحة بالرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي"؛ لافتا الى ان "الاشتباكات بدأت بعد أن أطلق الحرس الرئاسي النار على مسلحي أنصار الله".

وأضاف : الاشتباكات مع الحرس الرئاسي بدأت بعد رفض الضباط في القصر تسليم السلاح لمسلحي أنصار الله بهدف الحفاظ عليه؛ نافيا وجود أي محاولة للانقلاب على الرئيس اليمني، ومؤكدا أنه تجري في هذه الأثناء جلسة طارئة للرئيس وممثلين عن الحوثيين للخروج من الأزمة.

هذا وكانت كافة القيادات العسكرية قد تخلت عن الرئيس اليمني هادي بسبب فوضويته  في اتخاذ القرارات  وقتلة لمعنويات الجيش اليمني , وقال مصدر عسكري ،أن الحراسات الرئاسية تحطمت أمام ضربات اللجان الشعبية , وسقوط عدد من القتلى في اوساط الحرس الرئاسي وعشرات الجرحي وكلهم جنوبيون , حيث كان يرفض هادي أي قوات شمالية حول بيته تقوم بحمايته .

ومن جهة اخرى ، قالت مصادر دبلوماسية عربية مقربة من الرئيس اليمني، إنه  أجرى اتصالات امس  الثلاثاء مع قادة دول غربية وخليجية وأفريقية للتشاور بشأن التصعيد الأمني الأخير في العاصمة صنعاء ، وأنه تحدث معهم عن تفكيره في الرحيل عن العاصمة والعودة للجنوب الذي ينتمي إليه، وادعى انه يخشى ان  تقود هذه الخطوة إلى انفصال جنوب اليمن عن شماله.
المصادر أوضحت أن الاتصالات شملت الرئيس الأمريكي باراك أوباما ومسؤولين أفارقة وفي السعودية ودول الخليج( الفارسي)، وأن هادي اعترف خلالها بأن العاصمة صارت في قبضة اللجان الشعبية وان الجزء الاعظم من قوات الحرس الرئاسي انشقت . فيما وعده الأمريكان بالتحرك داخل مجلس الأمن؛ للتدخل في اليمن بموجب البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة، الذي يتيح التدخل العسكري لتنفيذ قراراته، حسب ذات المصادر.